قدمت السلطة الفلسطينية إلى السعودية والولايات المتحدة قائمة مفصلة بمطالبها بتقديم تنازلات إسرائيلية لصالح الفلسطينيين لدعم اتفاق التطبيع مع المملكة.
وبحسب شبكة بي بي سي، فإن الفلسطينيين يطالبون، بنقل مناطق من الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة (المناطق ج) للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى وقف كامل لتوسيع المستوطنات.
بالإضافة إلى ذلك، وكما ورد في وسائل الإعلام الأمريكية ، فإن جدول الأعمال يتضمن أيضًا تجديد الدعم الاقتصادي السعودي للسلطة الفلسطينية، والذي تباطأ في عام 2016، وتوقف تمامًا قبل ثلاث سنوات، ليصل إلى 200 مليون دولار سنويًا.
ومن المطالب الأخرى للفلسطينيين إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، التي أغلقها الرئيس دونالد ترامب. ووفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن السلطة الفلسطينية تطالب بالعودة إلى المفاوضات بوساطة أمريكية بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي عقدت آخر مرة في عام 2014 في عهد وزير الخارجية آنذاك جون كيري.
وقال المصدر: “إذا استكمل رئيس الوزراء الاسرائيلي الإجراءات مع الفلسطينيين، فستكون هناك أغلبية قوية في الحكومة ستدعم الاتفاق مع السعودية”.
على صعيد متصل، وصل أمس وفد فلسطيني إلى السعودية ، والتقى خلال زيارته أيضاً بريت ماكغورك، العضو البارز في مجلس الأمن القومي الأميركي. وناقش الوفد والمستشار الأمريكي الكبير، التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وما سيحصل عليه الفلسطينيون كجزء من التوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها وفد أميركي مع وفد فلسطيني في السعودية لبحث تفاصيل التطبيع.