يعاني سكان حي المنطقة الشرقية، شمالي مدينة الطيبة، من عدم توفر شبكة للكهرباء وبنى تحتية في المكان.
يطالب سكان حي المنطقة الشرقية، شمالي مدينة الطيبة، وتحديدا إلى جانب مسار المشي الشمالي من البلدية، بمد خطوط للكهرباء وبنية تحتية في المكان.
وفي الحي عشرات البيوت، حديثة البناء، تسكنها عشرات الأُسر والعائلات، وتنعدم في الحي البنية التحتية وخصوصا خطوط الكهرباء وشوارع مناسبة.
ويعاني السكان من انقطاع الكهرباء في بيوتهم بين الحين والآخر، إذ أن المنازل غير مزودة بالتيار الكهربائي بشكل منتظم ويضطر السكان للحصول على الكهرباء من بيوت مجاورة.
وقال أحد السكان، المربي سليمان أبو راس، إن “أهالي الحي هنا يعانون من مشكلة كبيرة منذ سنين، وهي عدم توفر الكهرباء، ولا أحد يشعر بهذه المعاناة إلا صاحبها. هذه مناسبة لأشكر من زودني بالكهرباء من بيته مؤقتا، ولكن هذا ليس دائما، ومن الممكن أن تتغير الأمور ونلقى أنفسنا بدون كهرباء”.
وأوضح أبو راس أنه “عقدنا الكثير من الجلسات مع المسؤولين في البلدية، ولكن تلقينا وعودا دون رصيد، لم نترك بابا إلا وطرقناه”.
وأضاف أنه “نظمنا وقفة احتجاجية ضد إهمال مطالبنا في الحي، وهي ليست ضد أحد ولا علاقة لها بالمناكفات الانتخابية. كان لدينا أمل ولا زال، وحتى لو كان ضئيلا بأن تحل مشكلتنا. نحن نعيش في مصيبة، هذه الأسلاك التي مددناها لنزود بيوتنا بالكهرباء تشكل خطرا علينا، ومن الممكن أن تقع كارثة، وأكثر من مرة سقطت هذه الأسلاك والأعمدة لأنها ليس تقنية”.
وختم أبو راس بالقول إنه “نطالب رئيس البلدية، المحامي شعاع منصور، بحل هذه المشكلة، لقد وعدنا ووعد الحر دين، نريد إنهاء هذه المعاناة، بفتح شوارع أولا ومن ثم مد خطوط الكهرباء”.
وقال عايد مصاروة من سكان الحي إنه “منذ 14 عاما ونحن نعاني في هذا الحي ونسمع فقط وعودا في الهواء، صور الأسلاك والأعمدة تصف المأساة التي نعيشها، وهذا الواقع يشكل خطرا علينا”.
وأكد مصاروة أنه “من حق هذا الحي كباقي الأحياء في الطيبة بأن تتوفر فيه البنى التحتية والخطوط الكهربائية التقنية، نحن نتحدث عن حقوق أساسية وهي ليست امتيازات، ومن حق أطفال هذا الحي أن يتمتعوا بالحقوق الأساسية على الأقل”.
وقال الشاب محمد سعادة حبيب إن “البلدية مدّت خط كهرباء منظما لمسار المشي، أما البيوت التي يسكنها البشر فلا تزود بالتيار الكهربائي، ونضطر لأن نمد خطوطا للكهرباء بطول 300 – 800 متر وأكثر”.
وأوضح حبيب أنه “طلبنا أكثر من مرة من البلدية أن توفر لنا كل هذه الحقوق، على الأقل البنية التحتية والكهرباء، نحن مقبلون على فصل الشتاء، ولا يعقل أن نعيش بهذه الظروف، ندفع كل مستحقاتنا للبلدية من ضرائب وغيرها، ولكن في المقابل لا نتلقى أي شيء”.
وتوجه للحصول على تعقيب بلدية الطيبة، إلا أنه حتى كتابة هذه السطور، لم نحصل على أي رد، وفي حال ورد تعقيب البلدية سنقوم بنشره على الفور.