أتى هذا الحراك الاحتجاجي بعد أن أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، أمس الثلاثاء، عن صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر آب/أغسطس الماضي، بنسبة 90% وبحد أدنى 2000.
اعتصم جمهور من المعلمين والمعلمات، اليوم الأربعاء، أمام مديريات التربية والتعليم في الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية، رفضا للراتب المنقوص وتجاهل المستحقات المالية المتأخرة من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وجاء الاعتصام ضمن سلسلة اعتصامات نفذها حراك المعلمين الموحد أمام مديريات التربية الأساسية في محافظات الضفة، بعد تنصل الحكومة من تنفيذ الاتفاق المبرم مع المعلمين بعد إضراب العام الماضي، وتنفيذها إجراءات عقابية في حق المعلمين الذين شاركوا في الإضراب.
وأتى هذا الحراك الاحتجاجي بعد أن أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، أمس الثلاثاء، عن صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر آب/أغسطس الماضي، بنسبة 90% وبحد أدنى 2000.
وأوقفت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الناشط في “حراك المعلمين” الموحد، يوسف اجحا عن العمل، وسط تقديرات بتراوح عدد المدرسين الموقوفين عن عملهم ما بين 100 – 150، وذلك على خلفية مشاركتهم في الفعاليات الاحتجاجية الأخيرة.
وقال الناشط في “حراك المعلمين” يوسف اجحا، إنه تبلغ بقرار وقفه عن العمل أثناء توجهه إلى المدرسة، صباح اليوم الأربعاء، حيث تسلم كتابا من مديرية التعليم في بيت لحم بهذا الشأن.
وأكد اجحا، أن “قرار إيقافه عن العمل، جاء بسبب نشاطه في الحراك وحديثه المتكرر لوسائل الإعلام عن إضراب المعلمين وفعاليتهم، وليس بسبب احتجاجه على نقله من مدرسته كبقية زملائه”.
وكان المعلمون علقوا إضرابهم في نيسان/إبريل الماضي، بعد اتفاق مع الحكومة يقضي بإدخال ال 10% المتبقية من العلاوة المتفق عليها عام 2022، إلى موازنة عام 2023 وتنفيذها في الأول من يناير عام 2024 أو في حال انفراج الأزمة المالية.