يبلغ ابنا ضحية القتل من عمريهما 18 و20 عاما، ولم يكونا يعيشان مع والدتهما؛ وقد تمّ إلقاء القبض عليهما أثناء فرارهما من المنزل الذي أصيبت فيه بالرصاص في حيفا، وهما في طريقهما إلى الضفة الغربية.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، 4 أشخاص للاشتباه بضلوعهم في جريمة قتل نور (تاليا) ريان (44 عاما) من قرية كفر برا في مدينة حيفا، أمس الخميس.
ومن بين المعتقلين الأربعة، اثنان من أبناء المغدورة الذين يُشتبه ضلوعهما في الجريمة.
ويبلغ ابنا ضحية القتل من عمريهما 18 و20 عاما، ولم يكونا يعيشان مع والدتهما؛ وقد تمّ إلقاء القبض عليهما أثناء فرارهما من المنزل الذي أصيبت فيه بالرصاص في حيفا، وهما في طريقهما إلى الضفة الغربية.
وقُتلت نور بعد أن اقتحم شخص مسلح أو أكثر، الشقة التي كانت تتواجد فيها، وأطلق النار عليها من مسافة قريبة وأرداها قتيلة، ثم لاذ بالفرار من المكان.
وعُلم أن الضحية كانت متزوجة لشخص يسكن في وسط البلاد، وقد مكثت في ملجأ للنساء المعنفات قبل أن يتم تخصيص شقة سكنية لها في حيفا؛ علمًا بأنها تركت خلفها 7 أبناء.
وكانت والدة الضحية، قد قالت لـ”عرب 48″، أمس الخميس، إن “نور كانت إنسانة محبوبة ولديها طموحات كثيرة وأحلام كبيرة، كانت تملك محلا خاصا لها لتصفيف الشعر في كفر برا، وكانت إنسانة طموحة جدا أحبت الحياة وخصوصًا أولادها كانوا كل حياتها. كانت جريئة جدا”.
وذكرت أن “نور لم تبدِ أي تهديد على حياتها، وكانت تعيش حياة طبيعية”، مضيفة: “صحيح أنه كان لديها بعض المشاكل لذلك انتقلت للعيش إلى حيفا، ولكن لم تشعر أنها مهددة أو أنها قد قالت لأحد من العائلة أنها تشعر بالخطر على حياتها”.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 155 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبلغ عدد القتلى العرب في الجرائم المختلفة خلال شهر آب/ أغسطس الجاري 26 قتيلا وقتيلة.
وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.