تطرق ماكرون إلى أولوياته للسياسة الخارجية في ظل السياق الدولي الذي تخيم عليه الحرب في أوكرانيا، وللدبلوماسية الفرنسية التي تتعرض لانتقادات حادة في بلدان أفريقية، وإلى قضايا أخرى بينها إيران أين يحتجز أربعة فرنسيين.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، في كلمته أمام الدبلوماسيين في “مؤتمر السفراء” بباريس، على أن بلاده ستواصل دعم رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم، واصفا قرار الأخير عدم الاستقالة بـ “الشجاع”، كما قال ماكرون إن سفير فرنسا باق في النيجر رغم ضغوط قادة الانقلاب.
وتطرق ماكرون أيضا إلى أولوياته للسياسة الخارجية في ظل السياق الدولي الذي تخيم عليه الحرب في أوكرانيا، وللدبلوماسية الفرنسية التي تتعرض لانتقادات حادة في بلدان أفريقية، وإلى قضايا أخرى بينها إيران أين يحتجز أربعة فرنسيين.
كما تطرق الرئيس الفرنسي إلى مواضيع دولية أخرى، أبرزها مؤتمر الأمن الإقليمي المقبل في بغداد الذي سيعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر ، داعيا في كلمته أمام السفراء الفرنسيين، دول المنطقة إلى مطالبة سورية بـ”مزيد من التعاون” في مكافحة الإرهاب إذا أرادوا إعادتها إلى الهيئات الإقليمية.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن إعادة دمج دمشق تتطلب “مزيدا من التعاون في مكافحة الجماعات الإرهابية”، وإمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مع “ضمانات”.
في موضوع آخر، دعا ماكرون إيران للإفراج عن الفرنسيين الأربعة المحتجزين لديها “في ظروف غير مقبولة”. وقال في كلمته: “لا شيء يبرر احتجاز” المواطنين الفرنسيين “في ظروف غير مقبولة”.
والفرنسيون الأربعة الذين تحتجزهم طهران هم لوي أرنو المحتجز منذ أيلول/ سبتمبر 2022، ومعلمة اللغة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باري، المعتقلان منذ أيار/ مايو 2022 بتهمة “التجسس”، وشخص آخر لم تكشف هويته.