ذكرت شبكة “سكاي نيوز أستراليا” أن طائرة هليكوبتر من طراز “في-22 أوسبري” تحطمت قبالة ساحل داروين، وعلى متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأميركية.
قتل ثلاثة عناصر من مشاة البحرية الأميركية “المارينز” وأصيب خمسة بجروح خطرة في تحطم طائرة عسكرية أميركية صباح اليوم الأحد، على جزيرة أسترالية نائية شمال البرّ الرئيسي أثناء تدريبات مشتركة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز أستراليا” أن طائرة هليكوبتر من طراز “في-22 أوسبري” تحطمت قبالة ساحل داروين، وعلى متنها نحو 20 من مشاة البحرية الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان لها إن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث يتعلق بأفراد من وزارة الدفاع الأميركية، ولا صلة له بأفراد من قوات الدفاع الأسترالية”.
من جهتها، أفادت شبكة “إيه بي سي” العامة أنه تم إنقاذ عدد من الأشخاص بعد تحطم طائرة.
كما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية بأنه تم إنقاذ العديد من العسكريين من حادث تحطم الطائرة، وأنه لم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
وكانت الطائرة تشارك في سلسلة تدريبات مشتركة على مناورات قتالية يجريها الجيشان الأميركي والأسترالي بمشاركة آلاف الجنود، إضافة الى قوات من دول أخرى كاندونيسيا والفيليبين.
وأصبحت مناطق شمال أستراليا تكتسب أهمية متزايدة في الأعوام الأخيرة كمنصة للجيش الأميركي، مع سعي البلدين الحليفين إلى مواجهة النفوذ المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وهذه الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ولها أجنحة متحركة يمكن توجيهها للأعلى لمنحها قدرة المروحية في المناورة أو إلى الأمام للتحليق أفقيا كطائرة عادية.
وتتولى هذه الطائرة مهام أبرزها النقل، وهي من الأبرز في أسطول قوات البحرية ومشاة البحرية “المارينز”.
إلا أن سجلها في مجال السلامة الملاحية واجه أسئلة عدة، وذلك في ظل تعدد الحوادث التي تعرضت لها خلال الأعوام الماضية.
وحادث الأحد هو الثاني من نوعه في أستراليا خلال أقل من شهرين. ففي تموز/يوليو، قتل أربعة أستراليين لدى سقوط طائرتهم المروحية من طراز “تايبان” في المياه خلال مناورات أخرى قبالة كوينزلاند في شمال شرق البلاد.
وكانت هذه الطائرة تشارك في مناورات ضخمة شملت أكثر من 30 ألف عسكري من الولايات المتحدة وأستراليا ودول أخرى. وتحطمت الطائرة في حينه في المياه قرب جزر ويتسانداي قبالة المناطق الشمالية الشرقية لأستراليا.