المتظاهرون المناهضون لخطة إضعاف القضاء يقولون إن سموتريتش سلب صلاحيات غالانت “ويتولى منصبا أكبر منه، وهو يدفع ’خطة الحسم’ من أجل إقامة دولة لليهود فقط، ويدعم ’ميليشيات حوارة’.
تظاهر مئات الناشطين من حركة عناصر الاحتياط في الجيش الإسرائيلي “إخوة في السلاح” مقابل منزل وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في مستوطنة “كدوميم” في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف الناشطون سموتريتش، الذي يتولى أيضا منصب وزير في وزارة الأمن ومسؤولية توسيع المستوطنات، بأنه “سلب (صلاحيات وزير الأمن يوآف) غالانت ويتولى منصبا أكبر منه. وهو يدفع ’خطة الحسم’ من أجل إقامة دولة لليهود فقط، ويدعم ’ميليشيات حوارة’ (للمستوطنين الذين ينفذون اعتداءات إرهابية) ويستبيح جنود الجيش الإسرائيلي للاهاي” في إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة مشابهة قبالة منزل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في مستوطنة “كريات أربع” في الخليل.
وأضاف الناشطون أنه “إذا لم يتذكر سموتريتش بنفسه أن لليهودية تراث للاحترام المتبادل والاحتواء، فإننا سنحضر ونذكره. وهذا الوزير الفاشل لن ينجه في جهوده الرامية إلى دفع الانقلاب القضائي الذي سيحقق غاياته، وسنكون هناك كي نوقفه”.
وحاولت قوات الشرطة تفريق الناشطين، الذين جلس عشرات منهم على الشارع المؤدي إلى منزل سموتريتش وشبكوا أيديهم. وجرّ أفراد شرطة عددا من الناشطين كي يفرقوهم، قبل أن يغادروا المكان.