نقلت شركة “مارين ترافيك” التي تتابع حركة السفن عن شهود، قولهم إن “ناقلة الغاز الطبيعي المسال بي.دبليو ليسميس وناقلة المنتجات النفطية بوري اصطدمتا بشكل وجيز في قناة السويس المصرية”، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقع حادث تصادم فجر اليوم الأربعاء، بين ناقلة للغاز الطبيعي المسال، وناقلة للمنتجات النفطية في المجرى الملاحي لقناة السويس، التي ستظّل حركة الملاحة فيها متوقفة لساعات، بحسب السلطات المصرية.
وقال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، اليوم، “إن الملاحة ستعاود انتظامها في الاتجاهين خلال ساعات، وذلك بعد حادث تصادم وقع بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال ’بي.دبليو ليسميس’ التي ترفع علم سنغافورة وناقلة المنتجات النفطية بوري التي ترفع علم جزر كايمان في المجرى الملاحي”.
وأوضح ربيع أن المعاينة المبدئية أظهرت عدم وجود تلفيات بالغة تذكر، أو وقوع حوادث تلوث بمحيط الناقلتين.
ونقلت شركة “مارين ترافيك” التي تتابع حركة السفن عن شهود، قولهم إن “ناقلة الغاز الطبيعي المسال بي.دبليو ليسميس وناقلة المنتجات النفطية بوري اصطدمتا بشكل وجيز في قناة السويس المصرية”، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء.
وأظهرت شركة تتبع الشحن الناقلة “بي.دبليو ليسميس”، التي ترفع علم سنغافورة، وقد توقفت، بينما تشير مقدمتها نحو الشمال والناقلة بوري، التي ترفع علم جزر كايمان، راسية وتشير مقدمتها إلى الجنوب على بعد نحو 19 كيلومترا من الطرف الجنوبي للقناة في الساعة 2.55 صباحا بالتوقيت المحلي.
ونقلت “رويترز” عن مصادر ملاحية، لم تسمّها القول إن الناقلة “بي.دبليو ليسميس”، ستُسحب بعيدا إلى منطقة الرسو بالسويس.
وأظهر مقطع فيديو سريع مركب من صور متتالية كشفت عنه “مارين ترافيك”، انعطاف الناقلة بوري واصطدام جانبها بالناقلة بي.دبليو ليسميس التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة في الساعة 2040 بتوقيت جرينتش قبل أن تتراجع بوري إلى الوراء وتعتدل.
وكان آخر توقف للسفينتين في بورسعيد في الشمال.
وقناة السويس التي تعتبر من أهم القنوات والمضائق في العالم، هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.
وتتعطل بين فترة وأخرى سفن أو تجنح خلال عبورها في قناة السويس التي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر، وتعد ممرا حيويا تمرّ عبره نحو 10 بالمئة من حركة التجارة البحرية الدولية.
وفي آذار/ مارس 2021، جنحت حاملة الحاويات العملاقة “إيفر غيفن”، وزنتها نحو مئتي ألف طن في القناة، عندما علقت مقدمتها خلال عاصفة رملية في نقطة في الضفة الشرقية للسويس، ما تسبّب بوقف الملاحة مدة ستة أيام.
وتشكّل عائدات القناة مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر. وحققت القناة في العام المالي 2022-2023 عائدات مالية بلغت 9,4 مليارات دولار، هي أعلى إيرادات سنوية تسجّلها، وبزيادة قدرها نحو 35% عن العام السابق، وفق ما أعلنت الهيئة في حزيران/ يونيو.