أعلنت القوات الجوية الأوكرانية تدمير 16 صاروخا من أصل 28 أطلقتها القوات الروسية خلال الليل على مناطق عدة في البلاد.
استهدفت ضربات روسية مدينتي لفيف ولوتسك في غرب أوكرانيا على الحدود مع بولندا، حسبما أعلن مسؤولون محليون صباح اليوم الثلاثاء.
وقال رئيس بلديّة لفيف أندريي سادوفيي على تلغرام “أُسقِط العديد من الصواريخ. لكن كانت هناك أيضا ضربات في لفيف”، مضيفا أن “مباني سكنية” أصيبت.
وأضاف “هناك حريق في الطوابق العليا، نقوم بإجلاء الناس” مشيرا إلى وجود الأجهزة المختصة في الموقع.
وفي لوتسك على مسافة حوالي 150 كلم شمال غرب لفيف، قال يوري بوغولياكو حاكم منطقة فوليني عبر تلغرام “وقعت ضربة” على مكاتب شركة عاملة في القطاع الصناعي، مشيرا إلى إصابة شخصين بجروح.
وفي آذار/مارس 2022 قتل أربعة جنود أوكرانيين وأصيب ستة بجروح في قصف روسي على القاعدة الجوية في لوتسك، بحسب السلطات المحلية.
وسبق أن تعرضت لفيف، المدينة الكبرى في غرب أوكرانيا التي نادرا ما تستهدف، لضربة روسية في تموز/يوليو أوقعت عشرة قتلى وألحقت أضرارا بأكثر من ثلاثين مبنى، وفق السلطات المحلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية تدمير 16 صاروخا من أصل 28 أطلقتها القوات الروسية خلال الليل على مناطق عدة في البلاد.
وفي أوديسا، قالت القيادة العسكرية إن الدفاعات الجوية أسقطت 15 مسيّرة و8 صواريخ أطلقتها القوات الروسية على المدينة أمس الاثنين، واتهمت موسكو بالسعي إلى تدمير البنية التحتية للموانئ الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها أحبطت محاولة جديدة لارتكاب ما وصفته، بهجوم إرهابي بطائرة مسيرة على مقاطعة بيلغورود الروسية الحدودية غرب روسيا.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية كشفت المسيرة ودمرتها فوق أراضي المقاطعة دون إصابات أو أضرار مادية.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال افتتاح المنتدى العسكري التقني بموسكو، إلى أن الصناعات الدفاعية الروسية ضاعفت قدراتها الإنتاجية بغض النظر عن ضغط العقوبات المفروضة عليها، حسب تعبيره.
وفي سياق متصل، أعلنت أوكرانيا تحقيق تقدم محدود في شرقي البلاد وجنوبها، في إطار الهجوم المضاد الذي باشرته قبل شهرين بهدف تحرير المناطق التي سيطرت عليها روسيا.