أسفرت جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة أم الفحم، عن إصابة شاب في الخامسة والثلاثين من عمره، بجراح خطيرة.
أُصيب شاب يبلغ من العمر 35 عاما، بجراح خطيرة، من جرّاء إصابته بإطلاق رصاص، خلال جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة أم الفحم، مساء اليوم الأحد.
وقالت الشرطة في بيان أصدرته إنها فتحت تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق نار، أسفرت عن غصابة شاب بجرح خطيرة، مشيرة إلى أنه تعرّض لإطلاق النار، حينما كان يتواجد بالقرب من مركبته في المدينة.
وقدّم طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة، الإسعافات الأولية للشاب المصاب، ونقله إلى مشفى “هعيمك” في العفولة، لاستكمال تلقّي العلاج.
وذكرت الشرطة في بيانها، أنها “شرعت في البحث عن مرتكبي الجريمة، إلى جانب جمع النتائج في مكان الحدث من قبل المحققين”.
وتظاهر رؤساء وأعضاء وموظفو سلطات محلية عربية، في وقت سابق اليوم، أمام مكتب وزارة المالية في القدس، وبمشاركة وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية، احتجاجا على السياسة الحكومية الرسمية في مواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي وعدم قيامها بالحدِّ الأدنى من مسؤولياتها، ورفضا للقرارات والإجراءات الحكومية الأخيرة، والتي ترمي إلى إجراء تقليصات حادَّة في عدد من الميزانيات المُخصَّصَة والمُسْتَحَقَّة للمجتمع العربي.
وأمس السبت، أُصيب شخصان، صباح اليوم السبت، بجريمة إطلاق نار، حالة أحدهما (43 عاما) خطيرة، فيما أُصيب الآخر (34 عاما) بجراح طفيفة.
وتحوّلت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.