كثفت كييف هجماتها على شبه جزيرة القرم، بينما تصدت موسكو للمسيرات الأوكرانية وتوعدت بالرد عليها، حيث أشارت الوزارة الروسية إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم الذي تعرضت له بيلغورود.
نفذت أوكرانيا هجمات جديدة بالطائرات المسيرة على مواقع للقوات الروسية ومناطق في شبه جزيرة القرم، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا.
وكثفت كييف هجماتها على شبه جزيرة القرم، بينما تصدت موسكو للمسيرات الأوكرانية وتوعدت بالرد عليها، حيث أشارت الوزارة الروسية إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم الذي تعرضت له بيلغورود.
وأطلقت القوات الأوكرانية طائرات مسيرة وصواريخ على مواقع في شبه الجزيرة بينها جسر القرم، حيث أكد حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، أن الدفاعات الروسية أسقطت 3 صواريخ بالقرب من الجسر، قائلا “إن الجسر لم يتضرر”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القصف تم بواسطة صواريخ من طراز “إس-200″، وهي للدفاع الجوي عدلت لتصيب أهدافا أرضية.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الهجمات الأوكرانية على جسر القرم بـ “الإرهابية”، وقالت إنها لن تمر دون رد.
وبعد هجمات مماثلة سابقة، ردت روسيا بضربات واسعة انتقامية.
وعلى صعيد تطورات المعارك، أعلن الجيش الأوكراني، أن قواته حققت نجاحا جزئيا في محيط بلدة روبوتين في زاباروجيا، مشيرا إلى أن تلك القوات توغلت لتنفيذ “هجمات دفاعية من هناك”.
بدروها، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن قواتها مستمرة في الهجوم على محوري ميليتوبول وبيرديانسك في زاباروجيا، وإنها صدت هجمات روسية في مقاطعة دونيتسك.
وزعم المعهد الأميركي لدراسة الحرب ومقره واشنطن، إن القوات الأوكرانية حققت “تقدما مهما من الناحية التكتيكية”، في هجومها المضاد في زاباروجيا.
يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية انطلاق تدريبات لقوات أسطول الشمال التابعة للجيش.
وقالت الوزارة الروسية في بيان، إن التدريبات جزء من التمارين السنوية لقوات الأسطول، ويشارك فيها 8 آلاف جندي و20 سفينة حربية وغواصات وسفن دعم.
وأضافت أن التدريبات تشمل تنفيذ عمليات خاصة لعزل مناطق العمليات، وتطويق وتدمير مجموعات تخريب واستطلاع.
وتابعت الدفاع الروسية أن جزءا من القوات الساحلية سينشر لحماية اتصالات الطريق البحري الشمالي والمواقع المهمة، والدفاع عنها.