لقي 17 شخصا على الأقل مصرعهم قبالة سواحل ميانمار -اليوم الخميس- نتيجة غرق مركب ينقل مهاجرين من أقلية الروهينغا المسلمة كانوا يحاولون الفرار من البلاد.
وقال بيار لا -أحد عناصر فرق الإغاثة في ولاية راخين- إن المركب الذي كان متوجها إلى ماليزيا حمل أكثر من 58 شخصا حين واجه ظروفا صعبة وسط بحر هائج قبل 3 أيام.
وأضاف أنهم عثروا على 17 جثة، في حين اعتُبر نحو 33 آخرين مفقودين، كما استطاعوا العثور على 8 رجال أحياء اقتادتهم الشرطة لاستجوابهم.
وأوضح عنصر الإغاثة أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن المفقودين رغم أن عدد الركاب غير معروف بشكل دقيق.
ويعيش في ولاية راخين نحو 600 ألف مسلم من الروهينغا وسط غالبية بوذية.
يشار إلى أن آلاف المسلمين الروهينغا يقومون سنويا بهذه الرحلة الخطيرة من مخيمات ميانمار سعيا للوصول إلى ماليزيا وإندونيسيا، حيث غالبية السكان من المسلمين، لا سيما بعد حملة دامية شنها جيش ميانمار عام 2017 أرغمت نحو 750 ألفا من الروهينغا على الفرار، ومعظمهم فر إلى بنغلاديش.