قال الجيش اليوم، إنه “”بتاريخ 9/8/2023، لدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين”.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، أن الشاحنة التابعة لـ”حزب الله”، والتي انقلبت جنوبيّ لبنان، أمس الأربعاء، وشهد مكان الحادث اشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين؛ كانت مُحمّلة بالذخائر.
وقال الجيش اليوم، إنه “”بتاريخ 9/8/2023، لدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين”.
وأضاف أن “قوة من الجيش قد حضرت إلى المكان، وعملت على تطويق الإشكال، وتم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختصّ”.
وذكرت أنه “بتاريخ 10/ 8 /2023 عند الساعة الرابعة فجرًا (فجر اليوم الخميس)، قامت القوة برفع الشاحنة وفتح الطريق بالاتجاهين، فيما يواصل الجيش متابعة الوضع واتخاذ التدابير الأمنية المناسبة”.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أمس، أن “منطقة الكحالة، شهدت إثر انقلاب شاحنة بسبب الحمولة الزائدة عند أحد منعطفات البلدة مساء اليوم (الأربعاء)، حالة من التوتر، بعدما تجمع الأهالي في المكان حول الشاحنة”. وأكّدت أنه “سُجّل إطلاق نار، ووقوع إصابات”، مضيفة أن “عناصر الجيش والقوى الأمنية، ضربت طوقا حول المكان”.
ولاحقا، ذكرت الوكالة أن “رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، تابع مع قائد الجيش، العماد جوزيف عون، ملابسات الحادثة التي حصلت مساء اليوم في منطقة الكحالة”.
وطلب ميقاتي “الإسراع في التحقيقات الجارية، لكشف الملابسات الكاملة لما حصل، بالتوازي مع اتخاذ الإجراءات الميدانية المطلوبة، لضبط الوضع”، داعيا “الجميع إلى التحلي بالحكمة والهدوء وعدم الانجرار وراء الانفعالات، وانتظار نتيجة التحقيقات الجارية”.
من جانبه، قال “حزب الله” في بيان أصدره أمس: “أثناء قدوم شاحنة لحزب الله من البقاع إلى بيروت، انقلبت في منطقة الكحالة، وفي ما كان الأخوة المعنيون بإيصالها يقومون بإجراء الاتصالات لطلب المساعدة، ورفعها من الطريق لمتابعة سيرها إلى مقصدها، تجمع عدد من المسلحين من الميليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها”.
وأضاف: “بدأوا برمي الحجارة أولا، ثم بإطلاق النار، مما أسفر عن إصابة أحد الأخوة المولجين بحماية الشاحنة، وتم نقله بحال الخطر إلى المستشفى، حيث استشهد لاحقا”.
وذكر أنه “حصل تبادل لإطلاق النار مع المسلحين المعتدين، في هذه الأثناء تدخلت قوة من الجيش اللبناني، ومنعت هؤلاء المسلحين من الاقتراب من الشاحنة، أو السيطرة عليها. ولا تزال الاتصالات جارية حتى الآن، لمعالجة الإشكال القائم”.