قام رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، بزيارة الى دير ستيلا مارس في مدينة حيفا، وذلك بعد تعرض الدير لاعتداءات من مجموعات من المتدينيين اليهود،
في الفترة الأخيرة، بالإضافة الى تكرار حوادث اعتداء واهانة لرجال دين مسيحيين في أكثر من مكان. والتقى رئيس الدولة هرتسوغ خلال الزيارة برجال دين، وقد رافقته بالزيارة عقيلته ميخال هرتسوغ، والمفتش العام للشرطة كوبي شبتاي.
وكان في استقبال رئيس الدولة، كل من: الاب جوزيف برغارا، البطريرك ثيوفيلوس الثالث، البطريرك بييرباتيستا بيتزابالا، سكرتير البطريركية اليونانية المطران أريسترخوس، المطران رفيق نهرا، الأب الياس عابد، المطران حسام نعوم، وسكرتير سفارة الفاتيكان في البلاد نتائلا البينو.
” الحماية الكاملة لحرية الدين “
وقال رئيس الدولة للمشاركين في اللقاء معه :” شهدنا في الأشهر الأخيرة ظواهر خطيرة للغاية تجاه الطوائف المسيحية في الأرض المقدسة. إخوتنا وأخواتنا ، المواطنون المسيحيون الذين يشعرون بالاعتداء عليهم في أماكن العبادة والمقابر والشوارع. إنني أرى بهذه الظاهرة ، ظاهرة خطيرة للغاية ، فهي غير مقبولة تحت أي ظرف من الظروف. يجب اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها ، وأنا ممتن جدًا لشرطة إسرائيل وجهات إنفاذ القانون لأخذها هذا الأمر على محمل الجد “.
وأضاف رئيس الدولة قائلا: “جئت إلى هنا نيابة عن دولة إسرائيل وشعب إسرائيل لألتزم ، وألتزم مرة أخرى بالحماية الكاملة لحرية الدين والعبادة في دولة إسرائيل”.
وأردف رئيس الدولة : ” الالتزام الذي قطعناه منذ فجر وجودنا ونلتزم به مع جهات الإنفاذ لضمان السلام والطمأنينة في هذا المكان وفي جميع الكنائس وفي جميع الأماكن المقدسة. من الطوائف المسيحية في دولة إسرائيل ، في الأراضي المقدسة ، سيتم الحفاظ عليها كما كانت منذ العصور الغابرة”.
وختم الرئيس الاسرائيلي قائلا : “يجب أن نتأكد من عودة الاجواء المقدسة والهادئة إلى هذا المكان ، وإذا أردنا إجراء مناقشة .. فبالطبع يمكن القيام بذلك ولكن في جو مختلف”.
” نحن هنا لنمنحكم شعورا بالامان ”
من جانبه، قال المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي:” شرطة إسرائيل تقوم بنشاطات من أجل مكافحة كل الظواهر التي تؤثر على الشعور بالأمان لدينا جميعا. نحن هنا من أجل أن نمنحكم شعورا بالأمان وللمساعدة”.