قال المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس، تيم هوكنز، التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة مضيق هرمز، مشيرا إلى أن زيادة التهديدات الإيرانية ضد حركة التجارة البحرية مؤخرا في منطقة الخليج، دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تعزيز وجود القطع العسكرية في المنطقة.
أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، اليوم الإثنين، أن أكثر من 3000 بحار وجندي وصلوا إلى الشرق الأوسط ومياه الخليج العربي، ضمن خطة أعلن “البنتاغون” في وقت سابق من أجل ضمان أمن حرية الملاحة الدولية، حسب مزاعم واشنطن.
وقالت القيادة الأميركية في بيان إن “أكثر من 3000 بحار وعنصر من مشاة البحرية الأمريكية من مجموعة باتان البرمائية والوحدة الاستكشافية البحرية السادسة والعشرون، وصلوا إلى الشرق الأوسط في 6 آب/أغسطس، كجزء من خطة أعلنت عنها وزارة الدفاع مسبقا”.
وأضاف البيان: “دخلت السفينة الهجومية البرمائية وسفينة الإنزال البحر الأحمر بعد عبورها البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس”، مشيرا إلى أن “هذه السفن تجلب معها إلى المنطقة أصولا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأميركيين، مما يوفر قدرا أكبر من المرونة والقدرات البحرية للأسطول الخامس الأميركي”.
وأوضح أنه “يمكن للسفينة الهجومية البرمائية أن تحمل أكثر من عشرين طائرة ذات أجنحة دوارة وثابتة، بما في ذلك طائرات إم في -22 أوسبري وطائرات هارير الهجومية من طراز AV-8B بالإضافة إلى العديد من سفن الإنزال البرمائية”.
وذكرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في البيان أن “منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس تشمل ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية، وتشمل الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط حرجة في مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب”.
وقال المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس، تيم هوكنز، التزام الولايات المتحدة بأمن منطقة مضيق هرمز، مشيرا إلى أن زيادة التهديدات الإيرانية ضد حركة التجارة البحرية مؤخرا في منطقة الخليج، دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تعزيز وجود القطع العسكرية في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس أن الهدف من تعزيز الوجود العسكري في تلك المنطقة الحرجة، هو ضمان أمن حرية الملاحة الدولية، مشيرا إلى أنه يتم استخدام تكنولوجيا المسيرات في حماية الممرات المائية الدولية.