تأتي هذه الجولة التفقدية التي استمرت ثلاثة أيام بعد أقل من أسبوعين على حضور كيم عرضا عسكريا ضخما مع مسؤولين روس وصينيين جرى خلاله استعراض أحدث أسلحة كوريا الشمالية، وخاصة الصواريخ البالستية العابرة للقارات والطائرات المسيرة.
تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، العديد من مصانع الأسلحة الرئيسية في البلاد هذا الأسبوع، بينها منشآت تنتج محركات صواريخ كروز، حيث دعا خلال جولته إلى زيادة الانتاج، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد.
وتأتي هذه الجولة التفقدية التي استمرت ثلاثة أيام بعد أقل من أسبوعين على حضور كيم عرضا عسكريا ضخما مع مسؤولين روس وصينيين جرى خلاله استعراض أحدث أسلحة كوريا الشمالية، وخاصة الصواريخ البالستية العابرة للقارات والطائرات المسيرة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية أن كيم زار مصنعا لإنتاج محركات للطائرات المسيرة العسكرية، إضافة إلى خطوط إنتاج للقذائف من عيارات وأنواع متعددة.
وقالت الوكالة إن كيم دعا أثناء زيارته للمصنع إلى “زيادة أداء المحركات وفعاليتها”، مشددا على “التوسع السريع في القدرة الإنتاجية”.
وأضافت أن كيم سلط الضوء أيضا على تحديث الأسلحة الصغيرة باعتباره “الأمر الأكثر أهمية وإلحاحا في الاستعدادات للحرب”.
وتم خلال العرض العسكري استعراض صواريخ باليستية ونووية وطائرات مسيرة للهجوم والتجسس، وذلك بحضور مسؤولين كبار من بكين وموسكو بما في ذلك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
كما أقامت كوريا الشمالية معرضا دفاعيا كبيرا تزامنا مع الذكرى السنوية، واصطحب الزعيم الكوري الشمالي وزير الدفاع الروسي في جولة لمشاهدة الصواريخ الباليستية وما بدا أنها طائرة مسيّرة جديدة.
وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، بما في ذلك عدد “كبير” من قذائف المدفعية، إضافة إلى شحنة من الصواريخ التي تستخدمها قوات المشاة والقذائف إلى مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، لكن روسيا وكوريا الشمالية نفتا هذه المزاعم.
وتأتي عملية التفتيش التي قام بها كيم، في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة في وقت لاحق هذا الشهر.
وتنظر كوريا الشمالية إلى هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارا من إجراءات “ساحقة” ردا عليها.
والشهر الماضي، نظمت بيونغ يانغ عرضا عسكريا كبيرا للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، حيث وصف المحللون الحدث بأنه “أكبر عرض كوري شمالي صارخ للأنظمة القادرة على حمل أسلحة نووية”.