قال الممثل الأممي الخاص لغرب أفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو، إن عددا من الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) تستعد لاستخدام القوة في النيجر إذا لزم الأمر لإنهاء الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس بازوم.
يجتمع رؤساء أركان بلدان المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) من صباح اليوم الأربعاء إلى الجمعة في أبوجا للبحث في الانقلاب بالنيجر، حسبما أعلنت المنظمة الإقليمية في بيان.
وكان زعماء غرب إفريقيا الذين اجتمعوا في قمة استثنائية الأحد الماضي، في العاصمة النيجيرية قد دانوا الانقلاب، وأمهلوا الانقلابيين أسبوعا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم، من دون أن يستبعدوا إمكان استخدام القوة.
وقال الممثل الأممي الخاص لغرب أفريقيا والساحل ليوناردو سانتوس سيماو، إن عددا من الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) تستعد لاستخدام القوة في النيجر إذا لزم الأمر لإنهاء الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس بازوم.
وبالتزامن، ينتظر أن يصل اليوم الأربعاء إلى نيامي وفد من المجموعة يقوده الرئيس النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر في مهمة تستهدف إقناع الحكام العسكريين بالعودة عن الانقلاب.
يأتي ذلك، فيما باشرت فرنسا مساء الثلاثاء عملية إجلاء جوي لمدنيين فرنسيين وأوروبيين من النيجر إثر انقلاب الأسبوع الماضي، في أول عمليّة إجلاء بهذا الحجم من منطقة الساحل، حيث تكررت الانقلابات منذ 2020.
وهبطت أوّل طائرة فرنسيّة تقل 262 شخصا أجلوا من النيجر، في مطار رواسي شارل ديغول فجر اليوم الأربعاء، حسبما أكّد مصدر في المطار لوكالة فرانس برس.
ويفترض أن تهبط طائرة ثانية ليلا، على متنها فرنسيون ونيجريون وألمان وبلجيكيون وكنديّون وأميركيون ونمسويون وهنود، وفق الخارجية الفرنسية.
ومن بين حوالي 1200 فرنسي مسجلين في لوائح القنصليّة في النيجر حسب باريس، ثمة 600 مواطن يرغبون في العودة إلى فرنسا.
ويأتي ذلك، فيما أعيد فتح الحدود البرية والجوّية للنيجر مع خمس دول حدودية، بعد نحو أسبوع على إغلاقها في أعقاب انقلاب أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، حسبما أعلن أحد العسكريين الانقلابيين عبر التلفزيون الوطني.