أكدت الوزارة الروسية أنها صدت ليلا هجوما شنته ثلاث مسيرات بحرية أوكرانية على سفن دورية تابعة لها في البحر الأسود، في خضم توتر متنام بين كييف وموسكو منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب منتصف تموز/يوليو.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، تدمير 3 زوارق أوكرانية مسيرة أثناء صد هجوم على الأسطول الروسي في البحر الأسود، في حين أعلنت أوكرانيا اليوم أيضا إحباط محاولة “مجموعة تخريبية روسية” لعبور حدودها الشمالية مع بيلاروسيا وروسيا.
وأكدت الوزارة الروسية أنها صدت ليلا هجوما شنته ثلاث مسيرات بحرية أوكرانية على سفن دورية تابعة لها في البحر الأسود، في خضم توتر متنام بين كييف وموسكو منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب منتصف تموز/يوليو.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الزوارق الحربية الأوكرانية هاجمت ليلا سفينتين تابعتين للبحرية الروسية على مسافة 340 كيلومترا جنوب غربي مدينة سيفاستوبول مقر أسطول البحر الأسود الروسي جنوبي شبه جزيرة القرم.
وحسب السلطات الروسية، فقد جرى تدمير الزوارق الحربية الأوكرانية، مشيرة إلى أن سفينتي الدورية “سيرغي كوتوف” و”فاسيلي بيكوف” كانتا في المنطقة للإشراف على مرور سفن أخرى.
وحذرت موسكو وكييف تباعا السفن التي تبحر في البحر الأسود من أنها قد تُستهدف إذا توجهت إلى مرافئ “عدوة”.
وفي سياق متصل، ذكرت قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني أن الأسطول الروسي زاد من وجود سفنه الجاهزة للمهام القتالية في البحر الأسود.
وأضافت قيادة عمليات الجنوب في بيان أن هناك سفينتين وغواصة عسكرية روسية جاهزة لهذا الغرض، وقدر البيان عدد الصواريخ من نوع “كاليبر” الجاهزة للإطلاق من هذه القطع البحرية بنحو 16 صاروخا.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو سيرغي سوبيانين إن الدفاعات الجوية أسقطت عددا من الطائرات المسيرة في سماء المدينة.
وذكرت وكالة الدفاع الروسية أنها أحبطت هجوما أوكرانيا، وصفته بالإرهابي، استخدمت فيه طائرات مسيرة ضد أهداف في العاصمة موسكو، موضحة أن إحدى المسيرات التي تم اعتراضها تحطمت في منطقة موسكو سيتي.
وفي الوقت الذي وصف فيه الكرملين الهجوم بالمسيرات على موسكو بالعمل اليائس من قبل أوكرانيا بسبب انتكاساتها في ساحة المعركة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الحرب تعود تدريجيا إلى أرض روسيا، وتطال مراكزها الرمزية وقواعدها العسكرية.