نتنياهو يرد على أقوال نصر الله ويعتبر أنها “تهديدات من الملجأ لا تؤثر علينا. وسيجدنا نقف كتفا إلى كتف في يوم الاختبار، وليس مجديا له أن يختبرنا “سنستغل عطلة الكنيست من أجل محاولة التوصل إلى توافق بيننا” حول الخطة القضائية.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بداية اجتماع حكومته اليوم، الأحد، إن إن إسرائيل تعمل من أجل الارتباط بالسعودية بواسطة قطار، ووصف أقوال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بأنها “تهديدات من الملجأ”.
واعتبر نتنياهو أنه “سيكون بإمكان إسرائيل لاحقا الارتباط بالقطار مع السعودية وشبه الجزيرة العربية. ونحن نعمل على ذلك”.
وتأتي أقوال نتنياهو على خلفية تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، الليلة الماضي، وجاء فيه أن مسؤولين في الإدارة الأميركية تقصوا لدى قادة المعارضة الإسرائيلية إذا كانوا سيوافقون على الانضمام إلى حكومة نتنياهو من أجل تنفيذ خطوات تجاه الفلسطينيين في إطار اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية.
وتطرق نتنياهو إلى أقوال نصر الله، أمس، وقال إن “تهديدات نصر الله من الملجأ لا تؤثر علينا. وسيجدنا نقف كتفا إلى كتف في يوم الاختبار، وليس مجديا له أن يختبرنا”.
وقال نصر الله، أمس، إن “المقاومة جاهزة ولن تتهاون أمام أي حماقة إسرائيلية تجاه لبنان”، مضيفا أن “المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية. ولبنان هو المعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءا من أرضنا وهي أعادت احتلال جزء من بلدة الغجر”.
وحول خطة إضعاف جهاز القضاء، قال نتنياهو إنه “سنستغل عطلة الكنيست من أجل محاولة التوصل إلى توافق بيننا. وآمل ألا تبقى يدنا الممدودة معلقة في الهواء، وبالإمكان ويجب التوصل إلى توافقات، وأغلبية كبيرة جدا في الجمهور تدرك هذه الحقيقة البسيطة”. وتنتهي اليوم الدورة الصيفية للكنيست.
إلا أنه يتعين على نتنياهو أن يحقق توافقا داخل حزبه حول خطة إضعاف جهاز القضاء، بعدما عبر سبعة وزراء وجميعهم من حزب الليكود، أواخر الأسبوع الماضي، عن معارضتهم لاستمرار تشريعات الخطة بشكل أحادي الجانب ومن دون تفاهمات مع المعارضة حولها، وهو ما وُصف بأنه “تمرد” داخل الليكود.
قال وزير الأمن، يوآف غالانت، قبيل اجتماع الحكومة، اليوم، إن الحكومة ستنصاع للمحكمة العليا في حال قررت إلغاء قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية، فيما كان نتنياهو قد تهرب، الأسبوع الماضي، من التعهد بالالتزام بأي قرار يصدر عن المحكمة العليا بهذا الخصوص.
واعتبر غالانت لدى دخوله إلى اجتماع الحكومة الأسبوعي “أننا دولة قانون ديمقراطية وسنعمل بموجب القانون”.