أوقد مهرجان جرش للثقافة والفنون، مساء الأربعاء، شعلة دورته الـ 37 التي تستمر حتى 5 أغسطس المقبل تحت شعار “ويستمر الفرح” ببرنامج حافل يشمل 343 فعالية ومشاركة نحو 2000 ضيف.
وتقع مدينة جرش الأثرية على بعد حوالي 48 كيلومتراً من العاصمة الأردنية عمّان، وتحتل المركز الثاني بعد البتراء في قائمة الأماكن المفضلة للزيارة في الأردن.
ويقوم موقع “بكرا” بتغطية خاصة للمهرجان، حيث سنوافيكم بكل جديد في الأيام القادمة.
وقدم المهرجان في حفل الافتتاح على المسرح الشمالي الأثري، أوبريت “نهر الذهب” الذي يُبرز تاريخ مدينة جرش وتراثها الحضاري، وهو من تأليف مفلح العدوان وألحان طلال أبو الراغب وإخراج لينا التل، فيما قدم الفنان الأردني عمر العبداللات حفلاً مسائياً على المسرح الجنوبي.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية، هيفاء النجار، في حفل الافتتاح: “نوقد شعلة المهرجان بثقة وأمل.. إن تراكم المهرجان على الصعيد الثقافي والفني لم يكن سوى بمشاركة كبيرة من المبدعين الأردنيين، والمشاركة الفاعلة للمجتمع المحلي، والحضور الكبير لضيوف المهرجان من الدول العربية والصديقة وكافة أنحاء العالم”.
حضارات الاردن
وشددت النجار على تقديم اهم حضارات الاردن على الصعيد الثقافي والفني بمشاركة فعالة بحضور كبير من الدولة العربية وانحاء العالم لنقل تراثهم ليكملوا الفرح الاردني في جرش. وكما وصفت الحدث الاضخم “اليوم نقف معا لنعيد المعنى الذي تاسس عليه هذا المكان بطقوس الفرح والابداع”.
والقى رئيس بلدية جرش – احمد العتوم- كلمته بشكر رئيس الوزراء ومندوب الديوان الملكي، بشر الخصاونة – ورحب بالحضور الضخم من كل بقاع العالم، ولفت الى حرص البلدية على تسويق المدينة كواجهة سياحية تستقطب الزوار من كل انحاء العالم بالتعاون مع هيئة السياحة الاردنية من خلال ربط الحضارة القديمة بالحديثة.
وأوقد رئيس الحكومة بشر الخصاونة شعلة المهرجان لبدأ اولى احتفالات المهرجان وبتقديم اول عرض مسرحي استعراضي مميز”نهر الذهب ” والتي تلقي الضوء على الحضارات المتعاقبة لمدينة جرش كمهد للحضارات ، حيث كانت وما زالت منذ عبق التاريخ، وتحتفي بالإنسانية والفنون والثقافة، مروراً بالعصر الإغريقي، والروماني، والنبطي، والإسلامي.