هدد أكثر من 1000 طبيب في “إسرائيل”، بالهجرة والانتقال إلى العمل في دول أخرى، رفضًا واحتجاجًا على التعديلات القضائية التي تصر الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو عليها.
جاء ذلك، خلال الإضراب العام في القطاع الصحي، والذي نظمته نقابة أطباء الصحة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على مصادقة الكنيست لقانون “الحد من المعقولية” الذي يحد من سلطات المحكمة العليا وهي أعلى سلطة قضائية.
بدوره، قال رئيس نقابة الأطباء، حغاي ليفين، اليوم، إن أكثر من 1000 طبيب انضموا إلى مجموعة واتساب يشارك فيها أطباء يريدون الانتقال إلى العمل في دول أخرى.
وأشار “ليفين” إلى أن “إسرائيل” تواجه نقصا كبيرا في عدد الأطباء العاملين في القطاع الصحي.
وأضاف أن “الاختبار بالنسبة لنا هو تطبيق قسم الطبيب، ولا يمكننا تطبيق واجبنا تجاه المعالَجين تحت مسؤولية وزير ليس ملتزما بالعمل بمعقولية”.
الهجرة
وأوضح أن أول خطوات الاحتجاج في القطاع الصحي، رفضًا للانقلاب القضائي، تشكيل مجموعة لأكثر من 1000 طبيب يريدون الهجرة لأنه يريدون الصوت المعتدل، وهو ما يجب أن تدركه الحكومة”.
وبيّن أن نقابة الأطباء حاولت الحفاظ على العقد المشترك، إلا أن فعلته حكومة نتنياهو أمس هو خرق للعقد، مضيفًا: “حين نتوجه لتلقي العلاج، فإننا نتوقع العمل بمعقولية، ولا يعقل أن يُعفي الوزراء أنفسهم من واجب المعقولية”.
وتابع بالقول، إنه “بإمكان الوزراء الآن فعل أي شيء.. تعيين أشخاص غير أكفاء، اتخاذ قرارات غير معقولة، وهذا الأمر لا يسمح لنا بالرعاية الطبية، والحكومة هي التي تعطل جهاز الصحة، وإذا أردنا أن نوقف هذا الأمر الآن، فسيتحول القطاع الصحي كأنه لدولة في العالم الثالث”.