نظمت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية وناشطات من “حراك امهات من اجل الحياة ” صباح اليوم وقفة احتجاجية امام مكتب رئيس الحكومة اثناء جلسة الحكومة الاسبوعية تنديدا علي تفاقم الجريمة في المجتمع العربي حيث وصل عدد القتلي حتي اليوم 124 قتيلًا.
وحمل المشاركون من رؤساء سلطات محلية وأعضاء كنيست (د. أحمد طيبي وأيمن عودة ووليد الهواشلة) وعدد من أمهات القتلى، يافطات تندد بتفاقم الجريمة في المجتمع العربي وجاء في. احداها” بدنا نعيش” “كلنا علي الشارع”.
وارتدي المشاركون أقمصة باللون بالأسود كتب عليها اعداد القتلي 123 وكلمة كفى.
والتقي موقع بكرا بعدد من رؤساء السلطات المحلية. حيث أكد كل من رئيس مجلس عارة عرعرة ورئيس اللجنة القطرية، المحامي مضر يونس، ورئيس مجلس عرابة المحلي عمر نصار ورئيس بدلية أم الفحم سمير محاميد، أن الصمت لم يعد ممكنًا، وأن ما تقوم به الحكومة حتى الآن من تعيين لجان فرعية والاعلان عن خطوات لا تخرج حقًا إلى حيز التنفيذ، وهذه الوقفة هدفها ايصال رسالة لرئيس الحكومة وكل أفرادها قبيل جلسة الحكومة.
حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية: هناك حاجة لتحرك حكومي جذري وخلال مشاركته، قال حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية في البلاد أن الجريمة والعنف هي مشكلة قومية لدولة إسرائيل وليست فقط للمجتمع العربي. وتأتي أقوال بيباس في أعقاب التظاهرة التي نظمتها، اليوم الإثنين،اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بمشاركة رؤساء سلطات محلية قبالة مكتب رئيس الحكومة بالقدس تنديداً بتفشي مظاهر العنف والجريمة في المجتمع العربي.وتابع بيباس أنه لا يمكن أن يمر يوم آخر يقتل فيه أناس أبرياء في شوارع إسرائيل والدولة تلتزم الصمت.من غير المعقول أن يتخوف رؤساء سلطات محلية ومواطنين من مغادرة منازلهم لأن منظمات الإجرام تهددهم. هذه حالة طوارئ ويجب التعامل معها على هذا النحو. يجب إصدار أوامر الطوارئ على الفور،ويجب إقامة مجلس وزاري مصغر يتكون من المسؤولين المعنيين في الوزارات الحكومية والأهم من ذلك اتخاذ قرارات فورية ، أولاً وقبل كل شيء صياغة أوامر الطوارئ التي من شأنها تغيير القواعد،تماما كما فعلنا في كورونا حتى لو اشتمل على استخدام القوات الخاصة.يجب بدء حملة ميدانية محددة بسقف زمني عندها ستتغير قواعد اللعبة لا يمكنك الاستمرار في فعل الشيء نفسه وتوقع نتيجة مختلفة.هناك حاجة إلى تحرك جذري وشجاع لوقف هذا الوضع الذي لا يطاق حيث يُقتل أشخاص كل يوم.