يخوض طارق عباس الانتخابات لرئاسة مجلس كفركنا المحلي، والتي تجري في نهاية شهر تشرين أول / أكتوبر المقبل . ويأمل طارق عباس الذي سبق ودخل المعترك السياسي المحلي، بكونه عضو في المجلس البلدي أن يحظى بدعم
وثقة الناخبين في قانا الجليل . قناة هلا استضافت طارق عباس الذي تحدث عن ترشحه وحملته وبرنامجه الانتخابي .
” الأجواء الانتخابية في فترة احماء “
وقال طارق عباس في مستهل حديثه مع قناة هلا وموقع بانيت : ” الأجواء الانتخابية في كفركنا في فترة احماء حاليا. انتهت فترة الاعياد، والان هنالك فترة مناسبات، لكن كما يقول الكبار : العجل بدأ يمشي ” .
وردا على سؤال عن مميزات كفركنا، قال عباس : ” كفركنا هي قانا الجليل وعروس الجليل، عدد سكانها نحو 24 ألف نسمة، وهي تقع في منطقة محورية، منذ قدم التاريخ كانت لها كلمة وستبقى لها كذلك. ما يميز كفركنا وجود أماكن مقدسة للاخوة المسيحيين فيها، وهنالك كنيسة اللاتين ” كنيسة العرس ” وفيها وقعت معجزة تحويل الماء الى خمر على يد المسيح عليه السلام. هنالك تآخ بين الاهالي. في سنوات الاربعينات من أبقى البلدة وسكانها هو خوري. الأخوة المسيحيون لهم مكانتهم وآمل أن يكونوا مؤثرين. الأخوة المسيحيون لم يكونوا في السنوات الاخيرة في مراكز مهمة على مستوى المجلس المحلي والمدارس، وهذا يجب أن يتغير، لان كفركنا للجميع وليست لفئة”.
” سأبقى بين الناس “
وعن تجربته في العمل البلدي، قال عباس :” أنا عضو في المجلس المحلي في كفركنا منذ عام 2013 وكنت في الائتلاف البلدي. وقبل ذلك كانت لي ادوار مجتمعية، وانا ايضا عضو في لجنة افشاء السلام المحلية والقطرية. كنت بين الناس وسأبقى بين الناس”.
وعن قراره خوض الانتخابات لرئاسة المجلس قال عباس :” السبب الأول هو سبب شخصي اذ أتمتع بصفات وتجربة تجعلني جدير بادارة المجلس المحلي، والسبب الثاني هو توجهات من الاصدقاء والاهل الذين يرون انه يمكنني أن أكون فعالا . الانسان المؤثر والقريب على اتخاذ القرارات يمكن ان يؤثر”.
وأشار عباس الى أن أربعة مرشحين آخرين يخوضون الانتخابات : ” الرئيس الحالي عز الدين امارة، والرئيس السابق للمجلس المحلي يوسف عواودة، ويوسف طه وخالد ياسين خطيب “. كما أشار عباس الى ” انه لا يظن انه بالامكان حسم الانتخابات من الجولة الأولى في كفركنا “.
وأوضح عباس الى ” أن نسبة التصويت في كفركنا تصل عادة الى أكثر من 90%”.
” أؤمن بالرسالة التي أحملها “
وعن أكثر الملفات الحاحا يجب علاجها، قال عباس :” مرض السرطان وهو العنف والجريمة الذي تغلغل في كل البيوت للأسف. ملف العنف مقلق للجميع، سواء كان ذلك في كفركنا أو غيرها. أنا لا أملك عصا سحرية لتغيير الوضع لكن يمكن البدء والمحاولة .. بالامكان ان نلعن الشرطة والحكومة لكن نحن كأهل علينا مسؤولية كبيرة . للاسف غابت لغة الحوار . العنف يجب علاجه من العصب تماما كما يتم علاج الاسنان. هذا أمر يتطلب العديد من السنوات وليس بين ليلة وضحاخا “.
وفيما اذا كان يخشى على نفسه نظرا للوضع القائم اذ طال العنف منتخبي الجمهور، قال عباس :” بتاتا لا أخشى ذلك، لانني أؤمن ان الله يحميني ولانني أؤمن بالرسالة التي أحملها، هي رسالة ليست لي شخصيا أو لعائلتي انما لكفركنا ككل بجميع أطيافها ومركباتها “.
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه