قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن “اليد التي ستمتد إلى وحدة الشعب وأمنه وأمانه واستقراره ستقص من جذورها”.
وأضاف عباس خلال زيارته الأولى لجنين منذ 10 سنوات اليوم الأربعاء: “جئنا لنقول أننا سلطة واحدة ودولة واحدة وقانون واحد وأمن واستقرار واحد”.
وتابع: “جئنا اليوم لنتابع إعادة إعمار مدينة جنين ومخيمها، وسنبقى صامدين في بلدنا ولن نرحل.
وقال عباس إن القدس هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، مضيفا: “سنبني دولة فلسطين المستقلة وأكرر أن عاصمتها ستكون القدس وليس أبو ديس”.
ولفت إلى أن كل الشعب الفلسطيني مع أهل جنين ومخيمها، متابعا: “شعبنا في الشتات قلوبهم وعيونهم معكم (لأهل جنين) حتى تحقيق النصر”، مضيفا: ” أقول للقاصي والداني إن السلطة الفلسطينية سبتقى واحدة وكل من يعبث بوحدتها لن يرى إلا ما لا يعجبه”.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن عباس سيزور مدينة جنين والمخيم “للاطلاع على سير عملية إعادة إعماره” بعد العملية الإسرائيلية التي استمرت 48 ساعة، وتسببت بدمار كبير في مباني المخيم والطرق والبنية التحتية.
وتأتي زيارة عباس إلى المخيم الذي يقطن فيه 18 ألف نسمة، بعد أن عبّر محتجون من المخيم عن غضبهم خلال تشييع قتلى العملية العسكرية.
وتم إنشاء المخيم في 1953 لإيواء فلسطينيين طردوا أو فروا من منازلهم إبان “النكبة” الفلسطينية وقيام إسرائيل في 1948 .