اختطف إسرائيلي خلال رحلة في إثيوبيا، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، وأفادت بأن عملية الخطف نفذت خلال تواجده في منطقة غوندار شمالي إثيوبيا.
ولم تفصح الوزارة في بيانها عن أيّ تفاصيل إضافية حول هوية المختطف ولا عن الظروف التي اختُطف فيها، علما بأن مدينة غوندار كانت عاصمة للإمبراطورية الأثيوبية، وهي اليوم المدينة الأكبر من حيث عدد السكّان في منطقة أمهرة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) أن عملية الاختطاف نفذت قبل عدة أيام؛ ولفتت إلى أن المختطف بعث برسالة استغاثة صوتية إلى أسرته قال فيها: “ساعدوني.. أنا في وسط الغابة.. إنها تمطر بغزارة.. ساعدوني”.
كما جاء في رسالة الاستغاثة، بحسب “كان 11″، “كان من المفترض أن أصل يوم الأحد.. من المحتمل أن أبقى هنا.. لا أتمنى هذه الضائقة لأعدائي”.
ووفقا للخارجية الإسرائيلية، فإن واقعة الاختطاف ارتكبت في منطقة مدينة غوندار الإثيوبية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تعمل بالتنسيق مع الإنتربول بشأن هذه القضية.
وأضافت الخارجية أن دائرة شؤون الإسرائيليين في الخارج التابعة لها على اتصال بأفراد أسرة المختطف في إسرائيل.
وذكرت أن القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا يعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والشرطة “من أجل إطلاق سراح الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن وبصورة آمنة”.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن اختطاف الإسرائيلي لكن الخارجية الإسرائيلية لم تستبعد في بيان صدر عنها أن تكون خلفية الحادث “جنائية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلة أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن المختطفين يسعون للحصول على فدية؛ وذكر “كان 11” أن المختطفين أرسلوا إلى أسرة المختطف صورة تٌظهر كفوفا.
وتشهد منطقة أمهرة في شمال إثيوبيا اضطرابات منذ محاولة السلطات الفيدرالية الإثيوبية في منتصف نيسان/ أبريل الماضي، تفكيك “القوات الخاصة” التابعة للمنطقة.
و”القوات الخاصة” هي وحدات شبه عسكرية شكّلتها ولايات أثيوبية عديدة خلال السنوات الـ15 الماضية خارج أيّ إطار قانوني.