أبرز مكاسب وخسائر روسيا وأوكرانيا بعد 500 يوم من الحرب

وسط مخاوف من كارثة نووية في محطة زابورجيا الأوكرانية، وسقوط آلاف المدنيين، مرت ذكرى 500 يوم على الحرب الروسية-الأوكرانية، والتي مازالت تداعياتها تهيمن على واجهة الأحداث في العالم.

وعلى وقع الغضب الروسي من أميركا لإرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا وحشد بولندا قواتها على الحدود مع بيلاروسيا التي استضافت قوات فاغنر، زار الرئيس فولديمير زيلنسكي، يوم السبت “جزيرة الثعبان” الاستراتيجية بالبحر الأسود، لإحياء تلك الذكرة بالجزيرة، التي تعدها كييف رمزا لصمود جيشها بعد إغراقه السفينة الروسية موسكفا.

ووفق تقديرات خبراء عسكريين تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية” فإن المكاسب والخسائر تتأرجح بين الطرفين مع تأخر حسم المعركة، فكان أبرزها على الجانب الروسي: إثبات الصمود بوجه الغرب وتحقيق الأمن الاستراتيجي، وسيطرتها على نحو من 15 في المائة من الأراضي ما يعزز قوتها الاقتصادية.

أما على الجانب الأوكراني، وفق الخبراء، فكانت أبرز الخسائر فشل الهجوم المضاد في استعادة أي أراض، وانهيار سد كوفاخوكا الاستراتيجي، وبعض المكاسب بينها إمكانية الانضمام للناتو وتحقيق الصمود في وجه قوة نووية.

خسائر في صفوف المدنيين

وبمناسبة مرور 500 يوم على اندلاع النزاع، قالت الأمم المتحدة إن 9 آلاف مدني قتلوا منذ بدء الحرب، رغم أن العدد الفعلي “أكبر بكثير على الأرجح” وفق مسؤولي المنظمة.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، في بيان، تواصل إلحاق خسائر مروعة بالمدنيين.

أبرز المكاسب والخسائر بالجانب الروسي:

وفق الخبير الروسي فلاديمير إيغور، لموقع” سكاي نيوز عربية” فإن موسكو حققت مكاسب استراتيجية، كان على رأسها:

أبرز أرباح وخسائر أوكرانيا

ومن جانبه اعتبر الخبير العسكري الأوكراني أوليكسي ستيبانوف، خلال حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” أن كييف حققت أرباحا خلال الحرب بينها:

أما الخسائر الأوكرانية وفشل الهجوم المضاد، فيقول ستينابوف:

Exit mobile version