الشابة آلاء محمد عارف جعو إغبارية من مدينة أم الفحم كانت تتلقى العلاج في قسم العناية الفائقة، تحت التخدير والتنفس الاصطناعي، وللأسف توفيت على الرغم من جهود الأطباء.
أصيبت شابة من أم الفحم (25 عاما)، مساء اليوم، الخميس، بجراح وصفت بأنها “خطيرة”، من جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار، قرب مفرق بلدة مشيرفة المجاورة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان صدر عنها، إنها “شرعت بالتحقيق في إطلاق نار عند مفرق بلدة مشيرفة، بالقرب من أم الفحم، أصيب خلاله شابة من أم الفحم بجراح خطيرة”.
وبحسب بيان الشرطة، فإن المصابة نقلت لاستكمال العلاج في مستشفى “هعيمك” في العفولة، حيث ووصفت حالتها بـ”الخطيرة”.
وادعت الشرطة أنها “باشرت البحث عن مرتكبي الجريمة، إلى جانب جمع الأدلة من أماكن مختلفة”.
ومساء السبت الماضي، أصيبت امرأة في الخمسينيات من عمرها، بجراح وصفت بأنها حرجة، من جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار في أم الفحم.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 166 قتيلا بينهم 10 نساء.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، قتل 11 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها لإطلاق نار.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.