تكون المحطة الأولى للمبعوث الأميركي، لبنان، حيث من المقرر أن يلتقي آموس هوشستين، في العاصمة بيروت، برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بن حبيب، ورئيس أركان الجيش اللبناني جوزيف عون.
يصل اليوم الأربعاء، المبعوث الأميركي آموس هوشستين، إلى المنطقة، وذلك من أجل عقد سلسلة اجتماعات ولقاءات بين المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وذلك في محاولة من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خفض مستوى التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، والتوتر عند الحدود مع لبنان لمنع التصعيد.
وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من أن التصريحات المتبادلة التي يطلقها مسؤولون في إسرائيل ولبنان تسهم بالتوتر عند الحدود بين الجانبين.
واعتبر المسؤولون الأمنيون خلال مداولات لتقييم الوضع عقدت مؤخرا في هيئات أمنية وسياسية أن تصريحات قادة في لبنان وقطاع غزة وإيران تخدم مصالح داخلية ولا تتلاءم بشكل دقيق مع الوضع الميداني، حسبما نقلت عنهم صحيفة “هآرتس”، اليوم الأربعاء.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن زيارة المبعوث الأميركي للمنطقة، تأتي في ظل ارتفاع احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، وكذلك تصريحات التهديد والوعيد المتبادلة والصادرة عن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله.
وتكون المحطة الأولى للمبعوث الأميركي، لبنان، حيث من المقرر أن يلتقي آموس هوشستين، في العاصمة بيروت، برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء المؤقت نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بن حبيب، ورئيس أركان الجيش اللبناني جوزيف عون، كما يلتقي ميشال عون بشأن قضية الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
كذلك الأمر، من المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي جنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع إسرائيل، وسيجري جولة ميدانية في المنطقة، كما يتفقد أعمال قوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل، حيث من المتوقع أن يتم الخميس المقبل، تمديد مهمتها من قبل الأمم المتحدة.
ووفقا للتفويض الحالي، لا يسمح لقوات اليونيفيل بدخول المناطق والأراضي الخاصة في لبنان، ولهذا السبب، وبحسب المزاعم الإسرائيلية، قام اللبنانيون في السنوات الخمس الماضية بتحويل المنطقة، من 25 مترا إلى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل إلى مناطق خاصة، من أجل منع قوات اليونيفيل من الدخول إليها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيل أن الحكومة الإسرائيلية تطالب الأمم المتحدة بتخويل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان صلاحيات لدخول تلك القوات لعمق الأراضي اللبنانية، وتعزيز سيطرتها على محاولات حزب الله لتهريب الأسلحة، على حد المزاعم الإسرائيلية.