في مطلع الشهر الحالي، قُتل سبعة أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام في هجوم شنه التنظيم مستهدفا قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي الذي يشكل امتدادا للبادية السورية المترامية الأطراف.
قُتل عشرة عناصر من قوات النظام، مساء الإثنين، في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استهدف حواجز لهم في محافظة الرقة في شمالي سورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
واستهدف الهجوم، وفق المرصد، حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام في ريف الرقة الشرقي، وأضرم مقاتلو التنظيم النيران في آليات عسكرية وبيوت مسبقة الصنع قبل أن ينسحبوا من المنطقة.
وأفاد المرصد أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة ستة آخرين بجروح.
وتسيطر القوات الحكومية على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، فيما يسيطر المقاتلون الأكراد على الجزء الأكبر من المحافظة الشمالية.
ومني تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سورية والعراق، بهزيمة أولى في العراق ثم في سورية وخسر كل مناطق سيطرته.
ومنذ ذلك الحين، يشن عناصره المتوارون هجمات وإن محدودة وخصوصا ضد القوى الأمنية. ويستهدفون في سورية قواعد وآليات عسكرية وقوافل تابعة لقوات النظام في مناطق سيطرتها خصوصا في البادية السورية الممتدة بين محافظات عدة وصولا إلى الحدود مع العراق.
وتدور بين الحين والآخر اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات النظام تتخللها أحيانا غارات روسية.
وفي مطلع الشهر الحالي، قُتل سبعة أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام في هجوم شنه التنظيم مستهدفا قافلة تضم صهاريج نفط في ريف حماة الشرقي الذي يشكل امتدادا للبادية السورية المترامية الأطراف.
كذلك، يلاحق المقاتلون الأكراد بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن مقاتلي التنظيم في شرق سورية.
ومنذ خسارة كل مناطق سيطرته، قتل أربعة من زعماء التنظيم، آخرهم أبو الحسين الحسيني القرشي، الذي قضى في اشتباكات في شمال غرب سوريا. وقد أعلن التنظيم في الثالث من آب/أغسطس تعيين خلف له.