لاوّل مرّة.. معرض مخصّص لمصممين من المجتمع العربي
متحف اسرائيل، القدس يقدّم
لاوّل مرّة.. معرض مخصّص لمصممين من المجتمع العربي
كجزء من احتفالات ال 50 عامًا على قسم التصميم والهندسة المعمارية في متحف إسرائيل
سيقام هذا الصيف أول معرض من نوعه مخصص للمصممين من الوسط العربي في البلاد!
برعاية رامي طريف، أمين قسم التصميم والهندسة المعمارية،
وبمشاركة 5 مصممين (أربع مصممات ومصمم) من بقعاثا
في هضبة الجولان وحتى يافا
رامي طريف، امين قسم التصميم والهندسة المعمارية في متحف اسرائيل، القدس درس التغييرات التي حدثت في المجتمع العربي في السنوات الاخيرة وقرّر اقامة معرض خاص، الاول من نوعه في البلاد – المخصّص بالكامل للظاهرة المستجدة لنهضة التصميم في المجتمع العربي في إسرائيل.
بحسب طريف: “في العقد الاخير، كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الطلّاب العرب في البلاد الذين انهوا الدراسات في اكاديميات التصميم في إسرائيل، مما يشير الى اهتمام متزايد من قبل جيل الشباب العرب في دراسة تخصصات مختلفة في مجال التصميم نسبة للماضي حيث كانت معظم اهتماماتهم تتركز على دراسة الفن التشكيلي والهندسة المعمارية”.
يقدم معرض “مُصممين بالعربية“، الذي يحتفل بال 50 عامًا على إنشاء قسم التصميم والهندسة المعمارية، تصاميم معاصرة ومحلية في مجالات الموضة، المنسوجات، الصياغة والمنتجات جميعها صمّمت على ايدي الجيل الجديد والرائد من المصممين الشباب من المجتمع العربي في البلاد.
من خلال أعمال المُصممات الأربعة غدير صليّح، سماح بطحيش، هزار غربلي، صوفي أبو شقرة والمصمم شادي فرنسيس مجلطون، يتم لاول مرة عرض تصاميم لمصممين ومصممات من الجيل الصاعد في المجتمع العربي والذي يسعى إلى إسماع صوته بقضايا اجتماعية مهمه ومواضيع اخرى تخص الهوية والقومية.
المعرض الذي سيقام في صالة التصميم بمتحف إسرائيل، يلقي الضوء على بداية لطريق جديد في التصميم المحلي والثقافة المادة العربية المحلية. بهذا يتناول ويدور حول قضايا أساسية تخص الثقافة والتقاليد التي تربى عليها المصممين، ويُظهر رغبة مشتركة في الحديث عن القضايا الاجتماعية الساخنة عن طريق اللغة العالمية للتصميم؛ الاعمال تعرض مواضيع مثل وضع المرأة العربية، الهوية الوطنية، الجندر والعنف.
إلى جانب أعمال المصممين، سيعرض المعرض خمسة مقاطع فيديو تم إنتاجها خصيصًا ويعرض فيها المصممين رؤيتهم ويشرحون سبب اختيارهم للتعامل مع القضايا المعقدة التي تشغل المجتمع العربي اليوم من خلال أعمالهم.
تموز 2023، صالة التصميم، متحف إسرائيل، القدس
قيّم المعرض: رامي طريف
مصمم المعرض: نِيل نِنر
غدير صليّح
مصمّمة مجوهرات وصائغة ذهب تخّرجت من كليّة “شينكار” (2012)،
بتصاميمها تمزج بين اللغة والخط العربي كبيان مرئي مع المجوهرات العصرية
لجيل الشباب في المجتمع العربي.
غدير، من قرية عيلبون (شمال البلاد) تصمّم في الاستوديو الخاص بها مجوهرات
تحمل هويتها القومية المعقدة لنفسها ولغيرها من جيل الشباب
وتقتبس زخارف بصرية من الثقافة العربية.
سماح بطحيش
مصمّمة مجوهرات من قرية “مسعدة” في هضبة الجولان، تخرجّت من كلية
“شينكار”(2018).
تدرس سماح في اعمالها عن حدود الخطاب حول مكانة المرأة ودورها في
المجتمع الدرزي والعربي.
تتطابق في أعمالها مع المناظر الطبيعية لوطنها في الجولان السوري وتقتبس منها الشكل والمادة في مجوهراتها.
تتعامل في أعمالها مع الصراعات الشخصية والوطنية فيما يتعلق بهويتها المتعددة الأبعاد كامرأة وكمصممة.
شادي فرنسيس مجلطون
مصمّم ازياء من الناصرة تخرج من كلية “بتسلال” (2017).
شادي نشأ في القدس واليوم يعمل في حيفا.
في سنة 2017 اسّس ماركة الازياء SFM تحت اسمه ويصمم من خلالها
الموضة المفاهيمية والتجارية.
من خلال الملابس والجسد يستكشف شادي الهوية الفردية والجنس لمواجهة الانماط
الاجتماعية الثابتة.
في اعماله، اللباس يمكن ان يوضّح او يخفي، الكشف او التواضع، الحد او الافراج،
كل هذه هي عناصر اساسية ترتكز عليها اعماله.
هازار غربلي
مصممة اقمشة من يافا تل ابيب، تخرجّت من “شينكار” (2019).
تستكشف في اعمالها المنسوجية مجموعات من الزخارف المرئية من الثقافة العربية التي
تتوافق مع الموضة العصرية، وتقدّم تحديثا اسلوبيا للملابس النسائية التقليدية.
تفحص هازار التنافر بين الملابس النسائية الفضفاضة، التي تعزز ملامح الجسد، وكونها
عنصرا يحدد المرأة على البقاء في “الفضاء المنزلي” كجزء من الرقابة الاجتماعية.
تحتوي اعمالها على توتر داخلي فيما يتعلق بجسد الانثى من خلال توازن هش بين
الحجاب والستر.
صوفي ابو شقرة
مهندسة معمارية من ام الفحم، تخرّجت من التخنيون (2019).
تدمج صوفي في اعمالها التكنولوجيا كجزء من التفتيش والبحث الشكلي لزخارف
من الثقافة العربية والحِرَف اليدوية.
تسعى في عملها إلى فحص التغييرات التي حدثت خلال ثلاثة أجيال من النساء العربيات في البلاد، بدءًا من جدتها وحتى نفسها.
يتم تمثيل هذه التغييرات من خلال النافذة كمرجع إلى الفضاء الداخلي والخارجي الذي يتم من خلاله تعريف الأفعال الأنثوية في الماضي والحاضر كجزء من الذاكرة الشخصية والعائلية.