أخبار العالم

هجوم روسي يقتل 6 جنود أوكرانيين وسط حراك دولي لإنهاء الحرب

أوضح الحرس الوطني في بيان عبر صفحته على فيسبوك أن الهجوم وقع أثناء تنفيذ الجنود تدريبات ميدانية، مشيرًا إلى أن السلطات العسكرية فتحت تحقيقًا فوريًا في الحادثة للوقوف على تفاصيل الهجوم وتقييم الأضرار.

في أحدث فصول التصعيد المستمر في الحرب الأوكرانية، أعلن الحرس الوطني الأوكراني، الأربعاء، مقتل ستة من جنوده وإصابة أكثر من عشرة آخرين، في هجوم روسي استهدف موقعا للتدريب العسكري خلال مناورة في ميدان للرماية.

وأوضح الحرس الوطني في بيان عبر صفحته على فيسبوك أن الهجوم وقع أثناء تنفيذ الجنود تدريبات ميدانية، مشيرًا إلى أن السلطات العسكرية فتحت تحقيقًا فوريًا في الحادثة للوقوف على تفاصيل الهجوم وتقييم الأضرار.

ويأتي هذا الهجوم في سياق موجة من الضربات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كثفت موسكو غاراتها الجوية على مواقع عسكرية وبنى تحتية للطاقة في عدة مناطق أوكرانية، فيما ردت كييف بهجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت داخل الأراضي الروسية، أبرزها في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك الحدوديتين.

على الصعيد الدبلوماسي، تشهد الأزمة تطورا لافتا، مع تحركات يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الذي يطرح نفسه كوسيط محتمل لإنهاء الحرب، وسط مؤشرات على انفتاح بعض الأطراف على مبادرة تسوية قد تشمل وقفا لإطلاق النار وشروط تفاوضية تشمل الأمن الإقليمي وتوازن النفوذ.

وكان ترامب قد أعلن مؤخرا عزمه التوصل إلى “اتفاق سريع” لإنهاء الصراع إذا ما عاد إلى البيت الأبيض، موجها انتقادات لإدارة بايدن بسبب ما وصفه بـ”التصعيد غير المحسوب” في دعم أوكرانيا.

في المقابل، لا تزال أوكرانيا متمسكة بموقفها الرافض لأي مفاوضات لا تشمل انسحابا كاملا للقوات الروسية من أراضيها، فيما تواصل روسيا ربط أي تسوية مستقبلية باعتراف غربي بمناطق سيطرتها في الشرق والجنوب.

وبين التصعيد العسكري والتحركات السياسية، لا تزال الحرب الأوكرانية تراوح مكانها، وسط تزايد المخاوف من توسّع رقعتها أو انزلاقها إلى مرحلة أكثر تعقيدًا على الصعيدين الإنساني والجيوسياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content