السودان: 5 قتلى ونجاة البرهان من محاولة اغتيال إثر هجوم بمسيرتين
قال إعلام مجلس السيادة إن البرهان “يشهد في استاد معهد المشاة بمدينة جبيت في ولاية البحر الأحمر، تخريج الدفعات 68 كلية حربية و20 و23 من التأهيلية والكلية الجوية والأكاديمية البحرية”.
أعلن الجيش السوداني اليوم، الأربعاء، مقتل 5 أشخاص إثر هجوم بطائرتين مسيّرتين على احتفال شارك فيه رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، لتخريج طلبة عسكريين بولاية البحر الأحمر شرق البلاد.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سودانية بأن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان “نجا من محاولة اغتيال بطائرة مسيّرة شرقي البلاد خلال تخريجه طلبة حربيين”، دون تفاصيل.
وقال الجيش، في بيان: “تصدت مضاداتنا الأرضية اليوم لمسيّرتين معاديتين استهدفتا موقع الاحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية عقب ختامه في (مدينة) جبيت”.
وأفاد بمقتل خمسة ووقوع إصابات طفيفة جاري حصرها.
ولم يتطرق الجيش في بيانه المقتضب إلى الأنباء عن نجاة قائده البرهان من محاولة اغتيال.
وفي وقت سابق اليوم، قال إعلام مجلس السيادة إن البرهان “يشهد في استاد معهد المشاة بمدينة جبيت في ولاية البحر الأحمر، تخريج الدفعات 68 كلية حربية و20 و23 من التأهيلية والكلية الجوية والأكاديمية البحرية”.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023؛ قتالا خلّف نحو 18 ألفا و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، شنت طائرات مسيّرة هجمات على مقار حكومية في مدن بولايات لم تشهد معارك، منها نهر النيل والشمالية، والنيل الأبيض، والقضارف.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع ملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية مساء الثلاثاء، طلبت الحكومة عقد اجتماع مع الولايات المتحدة من أجل “التمهيد الجيد” لاستئناف مفاوضات السلام مع “الدعم السريع”، واشترطت تنفيذ “إعلان جدة”.
وفي 23 تموز/ يوليو الجاري، دعت الخارجية الأمريكية في بيان طرفي النزاع إلى المشاركة في مفاوضات لوقف إطلاق النار تتوسط فيها واشنطن وتبدأ بسويسرا في 14 آب/ أغسطس المقبل.
وأعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قبل أيام، موافقته على المشاركة في هذه المفاوضات.
وفي 6 أيار/ مايو 2023، بدأت الولايات المتحدة والسعودية وساطة في مدينة جدة بين الجيش والدعم السريع، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية والامتناع عن الاستحواذ.
وضمن منبر جدة، جرى إعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات تبادل الطرفان اتهامات بشأن المسؤولية عنها، ما دفع واشنطن والرياض إلى تعليق المفاوضات.