اجتماع عائلات الرهائن مع كابينت الحرب يتسبب في احتجاج ومنع عدة أسر من المشاركة
وصلت عشرات عائلات الرهائن والأسرى الإسرائيليين إلى تل أبيب مساء الإثنين للقاء “كابينت الحرب”، وذلك في وقت شهد احتجاجًا من قبل قسم من العائلات الذين تم منعهم من الدخول بحجة عدم وجود مكان لهم. وعقد الاجتماع بين عائلات الرهائن ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأعضاء كابينت الحرب بعد تأخير.
وأعرب نتنياهو عن التزامه بجهود استعادة المختطفين، مشيرًا إلى أهمية المهمة والمسؤولية الملقاة على عاتقه وعلى كابينت الحرب. وقال إنه قدم لعائلات الرهائن نظرة على الجهود السياسية والاستخباراتية والعملياتية التي تجري على مدار الساعة.
وجاء في بيان “كابينت الحرب” أن الاجتماع بدأ في تل أبيب، وأكد مكتب نتنياهو أن جميع عائلات المختطفين الذين وصلوا دخلوا الاجتماع.
مع ذلك، أفادت تقارير أن 90 شخصًا من العائلات المسجلة للمشاركة قد سُمح لهم بالدخول، بينما كانت العائلات الأخرى قد تم منعها بدعوى نقص المكان.
وفيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى، فقد أشارت تقارير إلى أن إسرائيل قد منحت “ضوء أخضر” لهذه الصفقة، وأن الساعات القادمة ستكون حاسمة، حسب تقدير واشنطن التي تشارك في التوسط بين إسرائيل وحركة “حماس” من خلال قطر.
في هذا السياق، جاء تصريح من الرئيس الأميركي جو بايدن يشير إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، وأكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن التوصل إلى الاتفاق قريب.
من جهة أخرى، بحث رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية وأمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة تطورات الأوضاع والمفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى.
تأتي هذه الأحداث في سياق التوترات المتصاعدة والمحادثات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، وسط تأكيدات من واشنطن حول اقتراب التوصل إلى اتفاق.