تصاعد الدعوات لإطاحة نتنياهو: هل يُعلن حزب الليكود عن بديل؟
تقارير إسرائيلية تشير إلى نشوب نقاش جاد داخل حزب الليكود حول إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل الفشل الأمني الذي شهدته البلاد. وفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن هذا النقاش أصبح أكثر جدية مؤخرًا، حيث يشارك وزراء وأعضاء الكنيست، وحتى قادة أحزاب المعارضة في المشاورات.
تأتي هذه الجهود نتيجة لمخاوف بين أعضاء الليكود من فقدان مواقعهم السياسية في حال إجراء انتخابات جديدة بقيادة نتنياهو، مع توقعات بخسارة كبيرة للحزب. يفحص بعض أعضاء الليكود إمكانية حجب الثقة عن نتنياهو بعد العمليات البرية، مع التزام رئيس الحكومة الجديد بعدم الترشح في الانتخابات اللاحقة.
ومع ذلك، تظل الخطوة معقدة وتتطلب دعمًا واسعًا، حيث يجب على الوزراء الذين تم تعيينهم بموجب القانون النرويجي الاستقالة من مناصبهم. كما يواجه نتنياهو فترة كافية لتجاوز هذه المحاولة.
من البديل المحتمل؟ تشير استطلاعات الرأي إلى تفوق بني غانتس على نتنياهو في قيادة الحكومة. ورغم ذلك، يظل السيناريو البديل غير واضح، حيث يعتبرتحركًا سياسيًا معقدًا وصعبًا في ظل الظروف الراهنة.
في المقابل، أعلن وزير الدفاع بني غانتس عدم تأييده لأي تحرك سياسي أثناء فترة الحرب. وتشير نتائج استطلاع معاريف إلى تفوق غانتس على نتنياهو، ولكن تظل القضية معقدة سياسيًا وتحتاج إلى دعم واسع من الكنيست والأحزاب.
يرى 53% من مؤيدي الليكود أن نتنياهو هو الأنسب، في حين يعتبر 98% من مؤيدي حزب “همحانيه همملختي” أن غانتس هو الخيار الملائم. يتزعم حزب “همحانيه همملختي” في استطلاعات الرأي، وتشير التوقعات إلى تحقيقه نجاحاً كبيراً في انتخابات جديدة.