لجنة المالية تبحث استعدادات البنوك لتوفير الاحتياجات ومساعدة الزبائن خلال فترة الحرب
عقدت لجنة المالية برئاسة عضو الكنيست موشيه غافني امس الثلاثاء، جلسة حول موضوع “الحلول واستعدادات الجهاز البنكي لمنح الاستجابة السريعة والمساعدة لزبائن البنوك في أعقاب الحرب”، وذلك بمشاركة المراقب على البنوك داني حاحياشفيلي.
وقال المراقب على البنوك داني حاحياشفيلي، أن احدى اهداف الجلسة يخص جباية الديون، والتسهيل في الدفعات، العمولات، وهي حساسية مطلوبة. وهناك امور مرتبطة بعالم إدارة المخاطر، نحن في نهاية الأمر في حالة حرب، وقيمة المخاطر الخاصة بإسرائيل في ازدياد، نحن ننظر إلى شركات الائتمان، وعلينا التأكد من إدارة المخاطر كما يجب وسنواصل الحفاظ على الائتمان المصرفي للدولة. في الأيام الأولى للحرب تركز الجهد على مخاطر السايبر، ولكن لم تكن هناك أي أحداث استثنائية في هذا المجال.
فصّل المراقب الخطوات المختلفة لضمان استمرارية عمل الجهاز البنكي
وفصّل المراقب الخطوات المختلفة لضمان استمرارية عمل الجهاز البنكي من بينها تشغيل فروع بنكية متنقلة، تزويد ماكينات سحب الأموال بالمبالغ النقدية، إقامة منتديات خاصة داخلية وخارجية لإدارة الفترة بمشاركة كل الجهات المعنية، “والهدف هو فهم كيف سنقوم بالتصرف وإدارة الأوضاع في الجهاز البنكي خلال هذه المعركة”.
أما بما يخص الخطوات العملية لصالح زبائن الجهاز المصرفي فقد فصل المراقب قائلا: “منذ الأسبوع الأول قمنا بإرسال رسالة مع نقاط مشددة للبنوك، وشددنا على ضرورة منح تسهيلات، وقامت البنوك يوم الاثنين بحزمة من التسهيلات ومن ثم بدأت بتوسيعها. يوجد الآن اقتراح قانون حول المنح المالية حيث لن يكون بالإمكان وضع اليد على هذه الأموال. الأمر ما زال قيد البحث في اللجنة الوزارية حيث طلبنا من البنوك عدم حجز أموال المنح، حتى أنه يوجد هناك تعليمات بذلك. وأيضا من يتم ترجيع شيكات له فقد طلبنا عدم إدراجها بما يخص الحسابات المقيدة. قمنا بإصدار تعليمات بكل ما يخص موضوع تصنيف الديون، قمنا بإلغاء معوقات من تطبيقات الدفع من أجل تسهيل الحصول على تبرعات”.
الهدف اليوم هو مواصلة منح الخدمات وأيضا فحص بيئة المخاطر وهي تتغير بشكل مستمر
وأضاف المراقب على البنوك أن الهدف الثالث هو “الاستقرار، دخل الجهاز المصرفي إلى هذه المعركة وهو مستقر. كانت هناك انتقادات مبررة حول أرباح الجهاز البنكي، ولكن أيضا بفضل ذلك تحقق فائض مالي وهو ما يتم منحه للجمهور الآن وقد ساعد ذلك. الهدف اليوم هو مواصلة منح الخدمات وأيضا فحص بيئة المخاطر وهي تتغير بشكل مستمر. أيضا شركات تدريج الائتمان تنظر إلينا، والمخاطر تزيد، نحن نعمل من أجل مواصلة ما يجب القيام به. نحن نعلم أننا سنضطر للقيام بخطوات أخرى بعد ذلك، وبالتالي نحن نجتمع ونفكر حيال ذلك. ما زلنا في بداية الطريق”.