قُتل عامل عربي، في الأربعينيات من العمر، وأصيب أربعة آخرين بجروح تراوحت بين المتوسطة والطفيفة إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع على بلدة (شتولا) الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان، الساعة 9:45، من صباح اليوم الأحد.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية هو مفيد مصطفى سنونو من بلدة أبو سنان في منطقة الجلي، شمالي البلاد، كان يعمل في ورشة بناء لتوفير لقمة العيش الكريم لأسرته، وتوفي متأثرا بإصابته البالغة.
ونقلت طواقم طبية المصابين إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في مدينة نهريا، لاستكمال العلاج.
وقالت مصادر لبنانية إن المدفعية الإسرائيلية قصفت الأحراش الجنوبية والشرقية لبلدة عيتا الشعب. وتبنى حزب الله اللبناني المسؤولية عن إطلاق الصاروخ.
وتتمركز قوات معززة من الجيش الإسرائيلي بمحاذاة الحدود الشمالية مع لبنان منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية من قطاع غزة على مستوطنات “غلاف غزة” الواقعة في منطقة جنوبي إسرائيل، يوم السبت الماضي، وهناك مخاوف من فتح جبهة حرب أخرى على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي أطلقت الصواريخ وقذائف الهاون من الأراضي اللبنانية، وفي عدة حالات حاول مسلحون عبور السياج الحدودي إلى شمالي البلاد، وردت إسرائيل بقصف جنوبي لبنان. وقُتل في الاشتباكات عدد من جنود الجيش الإسرائيلي.
وارتفعت حصيلة الضحايا في المجتمع العربي منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” ولغاية الآن إلى 19 قتيلا وقتيلة.