من المزمع أن تنتقل الاحتجاجات على مدار الأسبوع الوشيك وبشكل يومي مقابل منازل الوزراء ومنتخبي الجمهور، من أجل مطالبتهم بإلغاء خطة إضعاف القضاء.
أغلق متظاهرون ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء مسالك شارع “أيالون” في تل أبيب، وذلك مع تواصل الاحتجاجات للأسبوع الـ39 على التوالي.
وأقام متظاهرون “خيمة” تزامنا مع ما يسمى بـ”عيد العرش (السوكوت)”، وقاموا بربط أنفسهم فيها وسط الشارع في مسالك “أيالون” باتجاه الشمال، قبل أن يقوم عناصر الشرطة الإسرائيلية بتفريقهم وإعادة فتح الشارع أمام حركة السير.
وأعلنت الشرطة اعتقال اثنين من المتظاهرين، فيما حررت مخالفات لسبعة متظاهرين آخرين على خلفية إغلاقهم الشارع.
ويشارك عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع “كابلان” في تل أبيب، بالإضافة إلى الآلاف في مواقع وبلدات ومفارق رئيسة أخرى.
وبحسب منظمي الاحتجاجات، فإن الاحتجاجات نظمت في أكثر من 100 موقع بينها القدس وحيفا وموديعين وأريئيل وروش هعاين ورحوفوت.
ومن المزمع أن تنتقل الاحتجاجات على مدار الأسبوع الوشيك وبشكل يومي مقابل منازل الوزراء ومنتخبي الجمهور، من أجل مطالبتهم بإلغاء خطة إضعاف القضاء.
وجاء عن “قوة كابلان” من منظمي الاحتجاجات، أن “حكومة الدمار واصلت هذا الأسبوع حملة سحق جهاز القضاء مع تهديد قضاة المحكمة العليا”.
وأضافت أن “التهديدات بإعادة التشريعات الدكتاتورية مع عودة الكنيست والسيطرة العدائية على وسائل الإعلام، تؤكد عمق الخطر”.
وأشارت “قوة كابلان” إلى أن “الأزمة الدستورية تقترب، وقد حان الوقت لتوحيد الصفوف والتوضيح لحكومة الدمار أن مستقبل دولة إسرائيل سيحدده مئات الآلاف الذين سيخرجون للنضال من أجل الليبرالية والديمقراطية في إسرائيل”.