الجيش الأردنيّ يسقط طائرتين مسيّرتين محمّلتين بمواد مخدّرة قادمتين من سورية
ذكر مصدر عسكريّ أن “الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتان بكمية من مادة الكرستال”، لم يحدّدها. وأشار إلى أنه “تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
أعلن الجيش الأردنيّ، مساء اليوم الثلاثاء، إسقاط مسيّرتين، محمّلتين بمواد مخدِّرة، قادمتين من الأراضي السورية.
ما وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، لم تورد وكالة الأنباء الأردنية “بترا” اسمه، إن “قوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين بدون طيار الحدود، بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وذكر المصدر أن “الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتان بكمية من مادة الكرستال”، لم يحدّدها.
وأشار إلى أنه “تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وذكر المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية، ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.
وكان الجيش الأردني قد أعلن في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، أنه أسقط طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، هي الرابعة التي يتم إسقاطها خلال شهر.
ونقل الجيش حينها عن مصدر عسكري مسؤول أن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.
وأضاف البيان: “بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على الطائرة وتحويلها إلى الجهات المختصة”.
وفي 16 آب/ أغسطس، أعلن الجيش الأردني أنه أسقط طائرة مسيرة كانت تحاول تهريب متفجرات من نوع “تي إن تي” من سورية إلى المملكة.
وفي 13 آب/ أغسطس، أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيرة محملة بالممخدرات قادمة من سورية.
وفي 24 تموز/ يوليو، أُسقطت طائرة مسيرة محملة بالمخدرات قادمة من سورية.
وجاء ذلك في أعقاب أول اجتماع للجنة مشتركة أردنية-سورية في عمان، بحث في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين سورية والأردن.
وكان الجيش قد أسقط في حزيران/ يونيو، طائرتين أخريين، حملت واحدة أسلحة، والأخرى مخدرات. كذلك، أسقطت طائرة محملة بقنابل يدوية وبندقية في 25 شباط/ فبراير الماضي.
وزار وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، سورية في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، وبحث مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات.
وعُقد اجتماع تشاوري حول سورية في عمّان في الأول من أيار/ مايو، بمشاركة وزراء خارجية كلّ من سورية والأردن والسعودية والعراق ومصر تناول مكافحة تهريب المخدرات، وسبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار.