أخبار العالم

للمرة الخامسة.. الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون

جاء ذلك في بيان للقوات المسلحة التابعة للجماعة اليمنية، للإعلان عن عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون، وقطعا بحرية حربية أميركية في البحر الأحمر، وصفتها بأنها “معادية”.

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، فجر الثلاثاء، استهدافها مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخين باليستيين أحدهما “ذو الفقار” والآخر “فلسطين 2” الفرط صوتي، وذلك للمرة الخامسة خلال أيام.

جاء ذلك في بيان للقوات المسلحة التابعة للجماعة اليمنية، للإعلان عن عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون، وقطعا بحرية حربية أميركية في البحر الأحمر، وصفتها بأنها “معادية”.

ويعد استهداف “بن غوريون” العملية الخامسة التي تنفذها جماعة الحوثي ضد المطار الإسرائيلي، خلال أيام.

ومساء الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية باعتراضه في الأجواء الإسرائيلية وسقوط شظايا للصاروخ الاعتراضي.

والأحد، استهدفت جماعة الحوثي مطار بن غوريون للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، عقب إعلان الجماعة فجر السبت استهدافه، للمرة الثالثة خلال 48 ساعة.

وقالت الجماعة في بيانها إن “قوتها الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخين باليستيين أحدهما ذو الفقار والآخر فلسطين 2 الفرط صوتي”.

وأشارت إلى أن العملية “حققت هدفها بنجاح”، وتأتي “نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.

وفي سياق متصل، جددت جماعة “الحوثي” تأكيد استمرارها في “منع الملاحة الإسرائيلية واستهداف عمق إسرائيل” حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في كانون الثاني/يناير الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي سياق العدوان الأميركي على اليمن، أفادت الجماعة بأن قوتها البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير استهدف الاثنين “عددا من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة”.

وقالت إن العملية في البحر الأحمر جاءت “ردا على العدوان الأميركي على اليمن، وارتكابه المجازر بحق المدنيين في صنعاء وصعدة”.

ووفقا للبيان، اشتبك الحوثيون لساعات مع القطع الحربية في البحر الأحمر، وهو “الاشتباك الثاني خلال 24 ساعة”.

وتحدثت الجماعة عن أن الاشتباك أسفر عن “إفشال هجوم جوي كان العدو يحضر لتنفيذه ضد اليمن”، بحسب المصدر ذاته، دون تعليق أمريكي فوري بالخصوص.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

بينما ردت الجماعة الخميس، بأن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ فجر الثلاثاء الماضي، حرب الإبادة على القطاع.

وحتى مساء الاثنين، رصدت الأناضول عشرات الغارات الأمريكية على اليمن والتي أدت إلى مقتل 83 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content