أخبار العالم

تونس: قيس سعيّد يقيل رئيس الحكومة كمال المدّوري

أفاد البيان بأن سعيد قرّر مساء الخميس 20 آذار/ مارس 2025، إنهاء مهام المدوري من رئاسة الحكومة، وتعيين الزعفراني خلفا له؛ ولم توضح الرئاسة التونسية سبب إقالة المدوري الذي تولى مهام رئاسة الحكومة في آب/ أغسطس 2024، خلفا لأحمد الحشاني.

أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الخميس، رئيس الحكومة كمال المدوري، وعين سارة الزعفراني الزنزري خلفا له.

جاء ذلك في بيان للرئاسة التونسية نشرته، اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك.

وأفاد البيان بأن سعيد قرّر مساء الخميس 20 آذار/ مارس 2025، إنهاء مهام المدوري من رئاسة الحكومة، وتعيين الزعفراني خلفا له.

والزعفراني تولت مهام وزارة التجهيز الإسكاني بحكومة نجلاء بودن منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وبقيت في المنصب حتى تعيينها رئيسة للحكومة، وكانت قبل ذلك مديرة عامة للجسور والطرقات بالوزارة ذاتها.

ولم توضح الرئاسة التونسية سبب إقالة المدوري الذي تولى مهام رئاسة الحكومة في آب/ أغسطس 2024، خلفا لأحمد الحشاني.

وشغل المدوري قبل ذلك منصب وزيرا للشؤون الاجتماعية خلفا للوزير المقال مالك الزاهي.

وفي سياق متصل عين الرئيس التونسي الجمعة، صالح الزواري وزيرا جديدا للتجهيز والإسكان خلفا للزعفراني، بحسب بيان للرئاسة.

ومنذ إجراءات الرئيس الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو 2021، تعتبر الزعفراني رابع رئيس للحكومة بعد نجلاء بودن وأحمد الحشاني وكمال المدوري.

وبدأ سعيد في 25 تموز/ يوليو 2021، فرض إجراءات استثنائية شملت حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتؤكد قوى تونسية أن هذه الإجراءات تعدّ “انقلابا على دستور الثورة (لعام 2014) وترسيخا لحكم فردي مطلق”، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد “تصحيحا لمسارة ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content