حريق في بناية سكنية في “يفنة” جراء انفجار مسيرة أطلقت من اليمن
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المسيرة التي انفجرت جنوب تل أبيب أطلقت من الشرق، وذلك بحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
اندلع حريق في بناية سكنية متعددة الطوابق في بلدة “يفنة” جنوب تل أبيب، وذلك على ما يبدو جراء سقوط طائرة مسيرة في المكان، دون أن يتم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تلقى بلاغات عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة “يفنة”، حيث لم يتم تفعيل صافرات الإنذار، في وقت يواصل الجيش التحقيق في سقوط الجسم الجوي.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن التحقيق الأولي أظهر بأن المسيرة أطلقت من اليمن وتسللت من جهة البحر بمنطقة أسدود، وقد جرى رصدها من قبل المنظومة الجوية ثم جرى الدفع بطائرة حربية لاعتراضها إلا أنه جرى فقدان آثارها.
وأفادت بأن سلاح الجو لم يتمكن من معرفة مسار المسيّرة، وعليه لم يتم تفعيل صافرات الإنذار.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “أصابت مسيرة معادية اخترقت الأجواء الإسرائيلية قادمة كما يبدو من اليمن منطقة مدينة يفنة”.
وأضاف المتحدث العسكري في البيان: “حتى الساعة لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. لم يتم تفعيل إنذارات، حيث تخضع جميع تفاصيل الحادث إلى تحقيق”.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المسيرة التي انفجرت جنوب تل أبيب أطلقت من الشرق، وذلك بحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة المسيرة التي سقطت في “يفنة” تم اكتشافها فقط من خلال سكان الحي الذين شاهدوها ترتطم في أعلى المبنى وتنفجر وتتسبب بأضرار بالممتلكات.
وأظهرت مقاطع فيديو تحليق الطائرة المسيرة قبل انفجارها في داخل مبنى في “يفنة”، كما أظهرت بعض الفيديوهات والصور قيام طواقم الإطفاء والإنقاذ بإخماد النيران التي اشتعلت في المبنى بعد إصابته بالمسيرة.
وصباح الأحد، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي، صاروخا أطلق من اليمن، حيث تم الاعتراض قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي، دون أن تفعل صافرات الإنذار، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون في اليمن “أنصار الله”، أنهم نفذوا 3 عمليات عسكرية بطائرات مسيّرة، ضد أهداف في شمال وجنوب إسرائيل، بالاشتراك مع حزب الله في العراق.