رياضة

يوروبا ليغ: مانشستر يونايتد يصطدم بمدربه السابق مورينيو

تنعش مواجهة مورينيو ذكريات أليمة لجماهير يونايتد التي لا تزال تبحث عن استعادة أمجادها، إذ سبق أن عُيّن البرتغالي عام 2016 في محاولة لمجاراة تطوّر مانشستر سيتي تحت قيادة الإسباني، بيب غوارديولا، وليفربول مع الألماني يورغن كلوب.

يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي مدربه السابق البرتغالي، جوزيه مورينيو، عندما يحلّ ضيفا على فنربهتشه التركي، غدا الخميس، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.

تابعوا تطبيق “عرب ٤٨”… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

هذه المباراة ستكون بمثابة تذكير مرّ للشياطين الحمر إلى غياب أي تغيير حقيقي على الفريق العريق منذ إقالة مورينيو قبل ستة أعوام.

وتفادى مدربه الحالي الهولندي، إريك تن هاغ، المزيد من التدهور وإمكانية الإقالة، عقب فوزه السبت على برنتفورد 2-1 في الدوري الإنجليزي، واضعا حدا لسلسلة من خمس مباريات بلا فوز.

ويبقى مدرب إياكس الهولندي السابق تحت ضغط شديد في ظل حلول الفريق في النصف السفلي من ترتيب البرميرليغ.

كما أنّ أحواله في المسابقة القارية ليست أفضل، إذ حصد نقطتين فقط من أول مبارتين، وستكون الخسارة أمام فريق مورينيو، الخميس، بمثابة مسمار آخر يدقّ في نعش حقبة تن هاغ في النادي الإنجليزي.

وستنعش مواجهة مورينيو ذكريات أليمة لجماهير يونايتد التي لا تزال تبحث عن استعادة أمجادها، إذ سبق أن عُيّن البرتغالي عام 2016 في محاولة لمجاراة تطوّر مانشستر سيتي تحت قيادة الإسباني، بيب غوارديولا، وليفربول مع الألماني يورغن كلوب.

ونجح مورينيو في موسمه الثاني مع يونايتد من احتلال المركز الثاني في الدوري خلف سيتي المحلّق الذي حقّق آنذاك رقما قياسيا ببلوغه 100 نقطة.

ومنذ إقالة مورينيو في منتصف موسمه الثالث، لا يزال يونايتد يبحث يائسا عن الخروج من النفق، لكن دون جدوى حتى اللحظة.

وقال تن هاغ عن المباراة المرتقبة “إنها مباراة كبيرة لكلينا”.

وتابع “إنه صاحب عقلية فوز. لقد فاز بالعديد من الألقاب، وأعتقد أنه مثال للعديد من المدربين. لذا فأنا أستمتع حقا باللعب ضده”.

من جهته، يملك فنربهتشه وضعا أفضل في المسابقة القارية مع فوز وتعادل، ففاز على أونيون سان غيلواز البلجيكي 2-1، قبل أن يتعادل أمام تفنتي الهولندي 1-1. لكنّ الفريق ليس في أفضل أحواله محليا، إذ يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق ثماني نقاط عن غلطة سراي المتصدر، مع مباراة أقل.

وقال مورينيو في وقت سابق من هذا العام “لقد قمت بعملي هناك. وأود أن ينجح مانشستر يونايتد”. لكنّ البرتغالي لن يتمنى أن تستفيق “الشياطين” داخل يونايتد عندما يواجهه، مساء غد.

وسبق لفنربهتشه أن فاز في آخر مباراتين له على أرضه ضد يونايتد: 3-0 في دوري أبطال أوروبا في 2004-2005 و2-1 في الدوري الأوروبي 2016-2017 عندما كان مورينيو للمفارقة مدربا ليونايتد.

من ناحية أخرى، يبحث توتنهام الإنجليزي ولاتسيو الإيطالي وليون الفرنسي عن الحفاظ على العلامة الكاملة عندما يواجهون ألكمار الهولندي ودينامو كييف الأوكراني وبشيكتاش التركي تواليا.

في لندن، سيسعى توتنهام لمواصلة عروضه القوية بعد اكتساحه وست هام 4-1 ساعيا لحصد نقطته التاسعة من 9 ممكنة.

وقال مدرب توتنهام الأسترالي، أنغ بوستيكوغلو، إنه “لا يمكن إنكار أن أداءنا يتطور، وجزء من ذلك يعود إلى المرونة”.

من جهته، سيكون ألكمار (3 نقاط) باحثا عن فوزه الأول في إنجلترا بعد ثماني هزائم متتالية.

وينشد لاتسيو متصدر الترتيب بفارق الأهداف مواصلة عروضه القوية في المسابقة القارية الثانية بعد اكتساحه نيس الفرنسي 4-1 في الجولة الثانية.

وقال الفرنسي، ماتيو غندوزي، لاعب وسط لاتسيو “إذا واصلنا اللعب بهذه الطريقة، يمكننا الفوز بالعديد من المباريات الأخرى”.

ولن تكون المهمة أمام تفنتي سهلة، خصوصا أنّ الأخير وعلى الرغم من عدم تذوقه طعم الفوز بعد في المسابقة إلا أنّه انتزع تعادلين من مبارتين صعبتين أمام فنربهتشه ومانشستر يونايتد.

كما يأمل ليون أن يحافظ على انطلاقته القارية القوية عندما يلتقي بشيكتاش.

واستهل ليون العائد إلى المسابقات القارية بعد غياب لعامين مشواره بنجاح، عقب فوزه على أولمبياكوس اليوناني 2-0 ثمّ رينغرز الإسكتلندي 4-1.

ويبحث روما الإيطالي عن النهوض من كبوته بعدما اكتفى بنقطة واحدة من أول مباراتين له، عندما يستضيف دينامو كييف الأوكراني.

ويواجه نادي العاصمة الإيطالي ظروفا صعبة هذا الموسم بعد أن أطاحت إدارة النادي أيقونته دانييلي دي روسي من قيادة الفريق، في حين يحتل حاليا المركز العاشر في ترتيب الدوري المحلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content