ضمن البرنامج الاقتصاديّ: هاريس تتعهّد بدعم إنشاء الشركات الصغيرة
أعطى استطلاع أجرته جامعة سوفولك ونشرت نتيجته صحيفة “يو إس إيه توداي” الثلاثاء هاريس 48% من نوايا التصويت على المستوى الوطنيّ، مقابل 43% لمنافسها الجمهوريّ.
تعهّدت المرشّحة الرئاسيّة الأميركيّة كامالا هاريس الثلاثاء دعم إنشاء الشركات الصغيرة، وذلك في إطار كشفها تدريجيًّا عن برنامجها الاقتصاديّ مع اقتراب المناظرة المقرّرة في 10 أيلول/سبتمبر بينها وبين منافسها الجمهوريّ دونالد ترامب.
وتخيّم حرب الإبادة الجماعيّة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركيّ بحقّ الفلسطينيّين في غزّة، والتي راح ضحيّتها عشرات آلاف الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين.
وهاريس، نائبة الرئيس الّتي تقدّم نفسها مرشّحة الطبقة الوسطى في مواجهة ملياردير متّهم بمحاباة الأغنياء والشركات المتعدّدة الجنسيّات، ستشرح بالتفصيل هذا الاقتراح الأربعاء خلال رحلة إلى نيوهامبشاير (شمال شرق)، وفقًا لمدير حملتها الانتخابيّة.
والمرشّحة الديموقراطيّة البالغة من العمر 59 عامًا، والّتي ستواجه ترامب في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، ستتعهّد مضاعفة الإعفاء الضريبيّ لإنشاء الشركات الصغيرة بمقدار عشرة أضعاف بحيث يرتفع من خمسة آلاف دولار إلى 50 ألف دولار.
وسيغطّي هذا المبلغ متوسّط تكلفة إنشاء مشروع صغير في الولايات المتّحدة، والّذي يقدّر اليوم بـ40 ألف دولار، بحسب المصدر نفسه.
وستطرح هاريس الأربعاء هدفًا لولايتها الرئاسيّة، إذا ما فازت بالانتخابات، يتمثّل بإنشاء 25 مليون شركة صغيرة جديدة في غضون أربع سنوات.
وكشفت المرشّحة الديموقراطيّة مؤخّرًا عن الجزء الأوّل من برنامجها الاقتصاديّ والقائم على دعم القوّة الشرائيّة للأسر، بما في ذلك إعفاءات ضريبيّة على المواليد وإجراءات لضبط أسعار الأدوية.
ويتّهم ترامب منافسته الديموقراطيّة بأنّ لديها برنامجًا “شيوعيًّا”.
وكتب الملياردير الجمهوريّ على منصّته للتواصل الاجتماعيّ “تروّث سوشال” أنّ “الرفيقة كامالا هاريس ترى بوضوح أنّ لديها مشاكل في نيو هامبشاير لأنّ (الديموقراطيّين) يفتقرون إلى الاحترام” لهذه الولاية.
ونيوهامبشاير تعتبر على خريطة الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة ولاية زرقاء، أي أنّها تصوّت منذ 20 عامًا للمرشّح الديموقراطيّ.
وأعطى استطلاع أجرته جامعة سوفولك ونشرت نتيجته صحيفة “يو إس إيه توداي” الثلاثاء هاريس 48% من نوايا التصويت على المستوى الوطنيّ، مقابل 43% لمنافسها الجمهوريّ.