نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا في ولاية رئاسية ثالثة
خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد، قال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز، الذي يرأس أيضا الحملة الانتخابية لمادورو “لا يمكننا أن نعطي النتائج، ولكن يمكننا أن نظهر وجوهنا الباسمة”.
فاز نيكولاس مادورو بولاية رئاسية ثالثة في فنزويلا بنيله 51,2 % من أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية، وفق ما أفاد المجلس الوطني الانتخابي، الإثنين، بعد عملية اقتراع تحدثت خلالها المعارضة عن أعمال ترهيب ومخاوف من التزوير.
وقال إلفيس أموروسو، رئيس المجلس الانتخابي الموالي للحكومة، إن مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي كان متقدماً في استطلاعات الرأي، نال 44,2 بالمئة من الأصوات.
وسبق ذلك أن لمح رئيس الحملة الانتخابية للحزب الحاكم في فنزويلا إلى أن الرئيس المنتهية ولايته مادورو، فاز في الانتخابات الرئاسية، في خطوة أتت بعيد دقائق من تلميح المعارضة إلى أن الفائز هو مرشحها.
وخلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد، قال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز، الذي يرأس أيضا الحملة الانتخابية لمادورو “لا يمكننا أن نعطي النتائج، ولكن يمكننا أن نظهر وجوهنا الباسمة”.
وأدلى رئيس الحملة بهذا التصريح وقد جلست إلى جانبه نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز، ونائب الرئيس السابق ديوسدادو كابيلو، الذي غالبا ما ينظر إليه على أنّه الرجل الثاني في السلطة.
وعلت ابتسامة عريضة وجوه كل الذين كانوا على المنصة، دلالة منهم على فوز مادورو بولاية جديدة.
وأكثرَ رودريغيز من التلميحات إلى انتصار معسكره، قائلا إن “الشعب تكلم وصوته يجب أن يُحترم”.
وأتى تصريح رودريغيز، بعيد تلميح زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، إلى فوز مرشحها بالانتخابات بدعوتها المقترعين للبقاء في مراكز التصويت لمراقبة عمليات فرز الأصوات.
وقالت ماتشادو من مقر الحملة الانتخابية للمعارضة في كراكاس “نود أن نطلب من جميع الفنزويليين البقاء في مراكز الاقتراع الخاصة بهم. أن يبقوا هناك لمراقبة عمليات فرز الأصوات”.
وأضافت وقد وقف إلى جانبها مرشح المعارضة للرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا “لقد ناضلنا طوال هذه السنوات من أجل هذا اليوم، وهذه هي الدقائق الحاسمة”.
ولم تتمكن ماتشادو من خوض الانتخابات بعدما قضت السلطات بعدم أهليتها، فرشحت المعارضة مكانها الدبلوماسي أوروتيا.
من جهته، أكد أوروتيا (74 عاماً) أنه “أكثر من راض عن النهار” الانتخابي، من دون أن يدلي بأي تفاصيل عن نسبة المشاركة في التصويت، والتي تعتبر عاملا حاسما في هذه الانتخابات.
والمجلس الانتخابي الوطني هو الجهة الوحيدة المخولة إعلان النتائج. وتنتظر البلاد بفارغ الصبر إعلان النتيجة الرسمية من جانب المجلس الوطني الانتخابي.