“يونيسف”: تعطُّل توزيع المكمّلات الغذائيّة في غزة يهدّد حياة 3 آلاف طفل
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من أن “تعطّل توزيع مكملات التغذية، وخاصة الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، الخاصة بمعالجة سوء التغذية بين الأطفال، سوف يوقف علاج أكثر من 3000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد”.
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”من أن “تعطل توزيع المكملات الغذائية بقطاع غزة يهدد حياة أكثر من 3 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاد”.
وقال رئيس الاتصالات بمكتب “يونيسف” في الأراضي الفلسطينية، جوناثان كريكس، لصحيفة “ذي غارديان” البريطانية: إن “الوضع المستمر في رفح يمثل كارثة بالنسبة للأطفال”.
وأضاف كريكس أن “تعطّل توزيع مكملات التغذية، وخاصة الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، الخاصة بمعالجة سوء التغذية بين الأطفال، سوف يوقف علاج أكثر من 3000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد”.
ونقلت “ذي غارديان” عن مجموعة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) قولها إن “الأجزاء الجنوبية من غزة ستواجه أيضًا خطر المجاعة في أسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الغزو الإسرائيلي الجاري الآن”.
ودعا المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين بالإنابة، ماثيو هولينجورث، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تحول ذلك إلى حقيقة، وفق “ذي غارديان”.
وتابع: “بحلول الوقت الذي يتم فيه إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل، وهناك بالفعل عدد كبير للغاية من الوفيات”.
وأضاف: “لسنا بالضرورة متأخرين للغاية في جنوب ووسط غزة، لكن علينا أن نتحرك الآن”.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.