المتابعة تحذر: هدم البيت في كفر قرع رسالة، نتصدى لها، من الحكومة للتصعيد ضد جماهيرنا العربية
صرحت لجنة المتابعة أن “قرار رئيس الحكومة بنقل ملف السكن في المجتمع العربي، بين وزيرين من غلاة المستوطنين المتطرفين، الذين هم عناوين سياسية لعصابات الإرهاب الاستيطانية، هو بمثابة رسالة واضحة لزيادة الحصار والضغط على جماهيرنا العربية”.
حذرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الأربعاء، من أن “الحكومة الحالية، قررت كما يبدو، استئناف جرائم تدمير البيوت العربية في مختلف مناطق البلاد، علما أنها لم تتوقف للحظة في النقب، وآخر هذا الأسبوع، تدمير قرية العراقيب للمرة 224. فهدم البيت في مدينة كفر قرع، صباح أمس الثلاثاء، دون سابق انذار، وبتجاهل لكل توجهات بلدية كفر قرع”.
وأكدت لجنة المتابعة أن “قرار رئيس الحكومة بنقل ملف السكن في المجتمع العربي، بين وزيرين من غلاة المستوطنين المتطرفين، الذين هم عناوين سياسية لعصابات الإرهاب الاستيطانية، هو بمثابة رسالة واضحة لزيادة الحصار والضغط على جماهيرنا العربية، بموازاة حملات القمع والتهريب التي استفحلت في الأشهر الأخيرة، أشهر الحرب على شعبنا الفلسطيني”.
وختمت لجنة المتابعة بالقول إنه “نقف إلى جانب صاحب البيت في كفر قرع، والبلدية والهيئات الشعبية هناك، وإلى جانب كل المهددين بتدمير بيوتهم في مجتمعنا العربي، وستتابع القضية في أطر لجنة المتابعة، ولجنة الرؤساء”.