المسؤول الإسرائيلي بملف الأسرى نيتسان ألون يقرّر الاستقالة
ذكر مسؤولون أمنيون أن ألون يشعر أن المسؤولين السياسيين لا يقومون بكل شيء، أو كل ما هو مطلوب، من أجل التوصّل إلى صفقة تبادُل أسرى.
قرّر المسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون، الاستقالة من منصبه، هذا الأسبوع، بحسب ما أورد تقرير صحافيّ إسرائيليّ.
وفي حين أشار مسؤولون أمنيون تحدّثوا للقناة الإسرائيلية 13، إلى أن قرار ألون يأتي بعد عمل “شاقّ” طيلة خمسة شهور كان يُفترَض أن يتمّ تسريحه فيها، أوضحوا أن “مستوى الإحباط” لديه من التعامُل الإسرائيليّ مع ملفّ الأسرى، قد “فاض”.
وأضاف المسؤولون أنفسهم، أنه يشعر أن المسؤولين السياسيين لا يقومون بكل شيء، أو كل ما هو مطلوب، من أجل التوصّل إلى صفقة تبادُل أسرى.
وذكرت المصادر أنه “لو لم يشعر بهذه الطريقة، لما تقاعَد”.
وكان موقع “واللا” قد أفاد في تقرير نشره في الخامس من الشهر الجاري، بأن أعضاء فريق التفاوض الإسرائيليّ بشأن المباحثات الرامية للتوصّل لتهدئة في قطاع غزة، واتفاق لتبادُل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، سيطلبون من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، و”كابينيت الحرب” توسيع صلاحيّاته.
ونقل “واللا” حينها عن مسؤول إسرائيلي وصفه برفيع المستوى، أن حماس قدّمت عدة تنازلات في الأسابيع الماضية، مثل خفض عدد الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم، وإزالة الشروط المسبقة بشأن إنهاء الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وأضاف المسؤول ذاته أن أحد تقديرات فريق التفاوض الإسرائيلي، هو أن حماس قد استنفدت قدرتها على التنازل في هذه المرحلة، وبخاصّة أن إسرائيل لم تقّدم المزيد من “التنازلات” من جانبها، بما يتجاوز المُقتَرَح الذي قُدِّم في العاصمة الفرنسية باريس.