الوريث الذي سيتولى مهام يحيى السنوار في حال تصفيته
نظرا لانقطاع التواصل بين رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وقيادة الحركة في الخارج فإن روحي مشتهى يبرز على انه الشخص الذي سيتولى القيادة في حال تمت تصفية السنوار
على خلفية انقطاع التواصل بين رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وقيادة الحركة في الخارج، بدأت القيادة في دراسة خيارات تعيين بديل للسنوار في حال تصفيته.
وجاء ضمن نشرة الأخبار المسائية لقناة “كان” التلفزيونية العبرية أمس (الاثنين)، وللمرة الأولى أن مصادر في قطاع غزة تشير إلى أن الاسم المتداول كخليفة محتمل للسنوار هو روحي مشتهى.
وروحي مشتهى عضو في قيادة حركة حماس في قطاع غزة وهو الشخص الأقرب إلى السنوار، وكلاهما قبعا في نفس الزنزانة وتم إطلاق سراحهما معًا في صفقة شاليط – ومنذ ذلك الحين أصبح مشتهى اليد اليمنى للسنوار ومبعوثه للمهام الخاصة. ويبدو أيضاً أن مشتهى قد يكون على اتصال بقيادة حماس في الخارج في الفترة الأخيرة كذلك.
وكان شائعا في إسرائيل أن روحي مشتهى قد تمت تصفيته مع أحمد غندور، قائد فرقة شمال القطاع لدى حماس وحلقة الوصل بين الذراع العسكري والقيادة السياسية للحركة. ولكن تبين لاحقا أن مشتهى كان مختبئا في ذلك الوقت في حي الرمال وانه بقي على قيد الحياة ومنذ ذلك الحين قلص من تحركاته إلى الحد الأدنى. ولم يُشاهد علنًا ولم يُسمع صوته أو شيئا على لسانه منذ ذلك الحين.
هذا ولم يشارك السنوار في الصياغة النهائية لوثيقة الرد التي قدمتها حماس لإسرائيل قبل نحو أسبوعين. ووفقا لثلاثة مصادر مختلفة، في وثيقة الرد التي قدمتها حماس إلى الوسطاء وأرسلتها إلى إسرائيل، هناك فقرة تنص على أن “موافقة قيادة حماس في غزة ضرورية من اجل التوصل إلى الاتفاق”.
وقالت مصادر في قطاع غزة حول هذا الأمر إن “إسرائيل صعدت الضغط العسكري على خانيونس بشكل كبير في الأسبوع الماضي، من أجل قطع التواصل بين قيادة حماس في الخارج والسنوار بكل ما يتعلق بتنسيق رد حماس في غزة بشأن صفقة المختطفين”.