إنستغرام تختبر ميزة “Flipside”.. ما الفائدة منها؟
تختبر إنستغرام ميزة جديدة تسمى “Flipside” تهدف إلى منح المستخدمين بديلاً للمصطلح الشائع “Finsta”، الذي يشير إلى الحسابات البديلة التي ينشر من خلالها المستخدمون صور حياتهم الحقيقية بدلًا من الصور الاحترافية التي ينشرونها عبر حساباتهم العامة.
واكتسب مصطلح “Finsta” منذ بضع سنوات اهتماماً واسع النطاق، وأثار سلسلة من الأسئلة من جانب السيناتور الأميركي، ريتشارد بلومنثال، خلال جلسة استماع في مجلس النواب.
ما الفائدة من ميزة “Flipside”؟
وتسمح ميزة “Flipside” الجديدة للأشخاص بإنشاء شبكة صور ثانوية لا يستطيع إلا الأصدقاء المعينون رؤيتها.
وفي حال كانت الميزة تبدو مألوفة إلى حد ما، فإن ذلك يرجع إلى أن المنصة تسهل على المستخدمين إنشاء منشورات خاصة لجمهور محدود.
وأضاف التطبيق القدرة على نشر منشورات الشبكة للأصدقاء المقربين في شهر تشرين الثاني، في حين كانت القصص للأصدقاء المقربين موجودة منذ عام 2018.
واختبرت إنستغرام في الآونة الأخيرة قوائم الجمهور للقصص، حتى يتمكن المستخدمون من إنشاء قوائم متعددة لمشاركة المجموعات الصغيرة.
وتتيح ميزة “Flipside” للمستخدمين إنشاء قائمة منفصلة من الأصدقاء، تختلف عن الأصدقاء المقربين، لإضافتها إلى “Flipside”.
ويستطيع المستخدمون بعد ذلك اختيار النشر عبر الشبكة الرئيسية أو عبر “Flipside”، التي يمكن الوصول إليها أيضاً من الحساب مع أنها غير مرئية إلا لقائمة الأصدقاء المذكورة أعلاه.
ويعرف الأشخاص إذا كان لديهم إمكانية الوصول إلى “Flipside” لشخص ما إذا رأوا أيقونة مفتاح في شبكة شخص ما.
المزيد من الخصوصية
من جانبه قال المدير التنفيذي لتطبيق “إنستغرام”، آدم موسيري في منشور عبر منصة ثريدز: “من الجيد إنشاء مساحة واضحة تشعر من خلالها بمزيد من الخصوصية، مع أنها طريقة أخرى للوصول إلى جمهور صغير بالإضافة إلى الحسابات الثانوية والأصدقاء المقربين”.
وأضاف: “لسنا متأكدين حتى من أننا قد نطلقها”، وهو ما قد يفسر سبب التزام الشركة بالهدوء نسبياً بخصوص الاختبار.
وظهرت ميزة “Flipside” أول مرة في شهر ديسمبر الماضي، مع أنها كانت مجرد نموذج أولي داخلي في ذلك الوقت.
وبدأت الميزة الآن بالظهور للمستخدمين، مع ظهور عدد من التقارير عنها في منشورات ثريدز خلال المدة الماضية.
ويتعلق هوس ميتا بإنشاء مساحات خاصة عبر إنستغرام بالعائدات الإعلانية.
ولاحظ موسيري عدة مرات خلال العامين الماضيين أن مستخدمي إنستغرام لم يعودوا ينشرون بالقدر الذي اعتادوا عليه، وخاصة في خلاصاتهم، مما يجعل المنصة تبحث عن طرق جديدة لجعل الأشخاص يقضون مزيد من الوقت في النشر.