هذا ما قاله معتز عزايزة بعد وصوله قطر
كشف الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، العديد من تفاصيل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمأساة التي يعيشها الفلسطينيون هناك، بابتسامة خجولة أمام كاميرا “الجزيرة” تحمل في طياتها الألم.
وفي أول لقاء منذ مغادرته قطاع غزة، قال عزايزة إن قرار خروجه من القطاع واللحظة التي خلع فيها السترة الواقية من الرصاص الخاصة بالكوادر الصحفية، كان من أصعب القرارات التي اتخذها في حياته.
وأضاف: “خروجي من غزة كان من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي، هذا القرار كان المصيري على الإطلاق، وجاء بعد عملية التوغل والاجتياح بالقرب من منزلي، ناهيك عن نقص الطعام والشراب والانترنت كان يعيق عملي كصحفي ميداني”.
ما وتابع: “بعد 107 أيام من تغطية المجازر رأيت أن وجودي في الخارج سيؤثر بشكل أكبر على مجريات الأحداث، أرى أن تأثيري لم يعد كافيا على العالم كما في السابق، لذا شعرت بأنه حان الوقت للانتقال لمرحلة الضغط من الخارج إلى جانب الشعوب العربية والأجنبية أمام وجه الاحتلال”.
وأنهى عزايزة مهمته كصحفي في القطاع، حيث نشر فيديو على حسابه على منصة “انستغرام” صباح أمس الثلاثاء، أعلن فيه قراره بالرحيل عن القطاع.
وفي الفيديو، ظهر عزايزة وهو يخلع السترة الواقية للرصاص، موضحا أن أسباب اتخاذه القرار تتمثل في التهديدات التي تلقاها من الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل عزايزة إلى مدينة الدوحة عصر الثلاثاء وفقا لما رصدته كاميرات الإعلام في العاصمة القطرية.
يشار إلى أن عزايزة وثق عددا كبيرا من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاع كسب تعاطف وتأييد دولي لصالح الأبرياء في غزة ضد الاحتلال.